طرد مسافرة استخدمت حمام الطائرة بشكل مفرط

عبّرت مراسلة صحفية عن استيائها عبر منشورات متتالية على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب طردها من رحلة جوية من المكسيك إلى كندا لاستخدامها المفرط لحمام الطائرة عدة مرات قبل الإقلاع.

وشاركت جوانا تشيو، إحدى راكبات شركة «WestJet»، تفاصيل قصتها عبر حسابها على منصة «إكس»، كاشفة عن أنها كانت تعاني اضطراباً في المعدة واضطرت إلى استخدام الحمام بشكل متكرر، ولم تكن تعلم أن هذا كان سبباً كافياً لطردها من الطائرة، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية.

لم تتوقف أزمة السيدة صاحبة الواقعة عند هذا الحد، بل نسيت أموالها وأمتعتها أيضاً على متن الطائرة مع الأشخاص الذين كانت تسافر معهم، بسبب السرعة في إنزالها من الطائرة، لتشتكي من المعاملة السيئة التي تلقتها بعد طردها، موضحة أنها اضطرت إلى التوسل والبكاء إلى أحد الموظفين ليحجز لها سيارة أجرة، وبدلاً من مساعدتها أرسل حارساً لتخويفها.

وأضافت: «من المحزن أنني لم أحصل على أي مساعدة إلا بعد أن قمت بنشر تجربتي على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ اضطرت الشركة إلى إرسال الرقم المرجعي للحجز الخاص بي بعد أن طلبته مراراً وتكراراً في المطار».

وأنهت السيدة تدوينتها، قائلة إنها تمكنت أخيراً من الوصول إلى منزلها، لكن بعد سلسلة مؤسفة من الأحداث، موجهة توصية ساخرة للمتابعين: «إذا كنت مريضاً قبل الرحلة، فانتظر.. لا تسافر».

في نفس السياق، أشارت وسائل إعلام إلى أن شركة الطيران قدمت اعتذاراً لجوانا بعد انتشار قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن أولوياتها هي ضمان رفاهية وسلامة الضيوف والطاقم، وأنها تأخذ الحفاظ على بيئة آمنة في الطائرة على محمل الجد. وأكدت الشركة أن وضع جوانا الصحي لم يكن لائقاً للسفر، وأنهم اتخذوا قرار إرجاعها خوفاً على سلامتها.

اقرأ أيضا

لجنة برلمانية تدرس تعديلات على قانون التعاونيات

تدرس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، مقترح قانون يقضي بإدخال تعديلات على القانون المتعلق بالتعاونيات التي تلعب دورا مهما في تطور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمملكة.

بتهمتي التعذيب والخداع.. سمية الخشاب تتقدم ببلاغ ضد رامز جلال وآخرين

تقدمت الفنانة سمية الخشاب، ببلاغ للنائب العام ضد الفنان رامز جلال، بسبب المشكلات الصحية التي …

المهاجرون في تونس

تونس.. استنكار لاعتقال مدافعين عن المهاجرين

أوقفت السلطات التونسية، خلال اليومين الماضيين، ثلاثة ناشطين حقوقيين يعملون في الجمعيات العاملة بمجال الهجرة والدفاع عن المهاجرين. وأمر القضاء التونسي، الثلاثاء، بالتحفظ على سعدية مصباح