استيقظت امرأة هندية في عربة الموتى قبل لحظات من حرق جثتها، بعدما اعتقد ذووها أنها لفظت أنفاسها الأخيرة جراء إصابتها بحروق بالغة.
وفي التفاصيل، فإن بوجي أما، البالغة من العمر 52 عاماً، التي تسكن في بيرهامبور، أصيبت بحروق طالت نصف جسدها في حريق بالمنزل، في الأول من فبراير الجاري، وتم علاجها في كلية ومستشفى MKCG الطبي.
ويعد إعادتها إلى منزلها تدهورت حالتها الصحية، لكن الظروف المالية السيئة للأسرة حالت دون نقلها إلى مستشفى آخر، فازداد الأمر سوءاً لدرجة أنها توقفت عن التنفس ولم تفتح عينيها يوم الاثنين.
وقال زوجها سيبارام بالو (54 عاماً) لوسائل إعلام: «اعتقدنا أنها ماتت وأبلغنا الآخرين في المنطقة بترتيب سيارة لنقل الجثة إلى مكان حرق الجثث»، وفقاً لموقع «نيويورك بوست».
ورافقتها امرأة تدعى كيه شيرانجيبي في عربة الموتى، وحين كانوا على وشك الوصول إلى المحرقة لاحظت أن بوجي حركت عينيها، فذهلت من الأمر وأوقفت العربة على الفور.
وقالت كيه شيرانجيبي: «في تلك اللحظة فقط فتحت بوجي عينيها واستجابت لنداءاتنا»، مضيفة أن السكان المحليين دفعوا تكاليف حرق الجثة.
من جانبه، أوضح مصدر في مركز حرق الجثث أن السكان المحليين لا يحتاجون إلى شهادة وفاة لأداء الطقوس الأخيرة لأحد أقاربهم، لكنها مطلوبة بالنسبة للغرباء.