تتجه مركبة هبوط قمرية، تابعة لشركة أمريكية كانت قد تعرضت لتسرب وقود، حالياً نحو الأرض، ومن المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي، وفق ما أعلنت شركة «أستروبوتيك» الناشئة السبت.
ورغم هذا الفشل، أشار مسؤولو ناسا إلى أنهم يريدون تكثيف محاولاتهم لزيادة فرص النجاح. وسيكون الحدث التالي إطلاق مهمة «إنتويتيف ماشينز» في فبراير.
وستحصل شركة «أستروبوتيك» على فرصة أخرى في نوفمبر من خلال مركبة الهبوط «غريفين» التي تحمل مركبة «فايبر» التابعة لوكالة ناسا إلى القطب الجنوبي للقمر.
وتنشر الشركة أخباراً عن حالة مركبة الهبوط «بيريغرين» منذ إطلاقها في 8 يناير على متن صاروخ «فولكان سنتور».
بعد وقت قصير من انفصالها عن الصاروخ، تعرضت المركبة الفضائية لانفجار على متنها وسرعان ما أصبح واضحاً أنها لن تكون قادرة على الهبوط بهدوء على القمر، كما كان مخططاً له في الأصل، بسبب تسرب في الوقود.