زوجان يبيعان أملاكهما للإبحار حول العالم

باع الزوجان الأمريكيان من ولاية فلوريدا جون وميلودي هينيسي كل ما كانا يملكانه، بما في ذلك أعمالهما الرئيسية ومنزلهما، لقضاء أيامهما في الإبحار حول العالم، وفي الوقت الحالي، ينتقلان من سفينة إلى أخرى، وهما في عقد حتى دجنبر 2024 على إحدى السفن.

ويخطط الزوجان جون 76 سنة وميلودي 64 سنة لقضاء بقية حياتهما في رحلة حول العالم، ويعتقدان أن تكلفة الرحلة قد تصل إلى نصف تكلفة حياتهما على الأرض.

وبدأت فكرة الرحلة البحرية بقية العمر من خلال مشاهدة منشور على فيس بوك يعلن عن رحلة بحرية مدتها 274 يوماً مع شركة رويال كاريبيان، ومن هنا بدأت خططهما لرحلة دائمة مدى الحياة في البحر.

ويبحر الثنائي حالياً حول جمهورية الدومينيكان كجزء من أحدث سلسلة من الرحلات البحرية طويلة المدى، والتي نقلتهما إلى أماكن تشمل أستراليا ونيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ، ولكن على الرغم من أن حياتهما الجديدة أكثر إثارة، إلا أنهما يقولان إنها أرخص أيضاً.

ويقول جون: «لم يعد لدينا رهن عقاري أو نفقات منازل ولا تأمين على المركبات أو على الممتلكات أو فواتير الخدمات. والقائمة تطول، نحن على يقين من أن الرحلات البحرية أرخص».

وأعلنا أنهما بعدها سيكونان على متن سفينة الرحلات السكنية التابعة لشركة «Villa Vie» وهي الأولى من نوعها، حيث سيكون ما يصل إلى 30% من الموجودين على متنها من المقيمين الدائمين، وستدور السفينة حول العالم كل ثلاث سنوات وستكون أكبر من غرفة السفن السياحية التقليدية، وتحتوي على مطبخ صغير وسرير قابل للطي في غرفة المعيشة للضيوف.

وتبدأ تكلفة المقصورة الداخلية من 99 ألف دولار لكن تكلفة الفيلا ذات الشرفة المطلة على المحيط تبلغ 249 ألف دولار مع بعض الرسوم.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.