فقدت البريطانية، جودي ليستنر، 37 عاماً، عملها كطبيبة أطفال، بعد ضبطها وهي تحاول إلغاء 6 نقاط مرورية من رخصة قيادتها بشكل غير قانوني بسبب السرعة، مدعية أنها كانت في طريقها لإجراء عملية جراحية منقذة للحياة.
وتلقت جودي ليستنر، مخالفتين مروريتين بسبب السرعة، فزورت خطابات صادرة عن خدمة الإسعاف، ومذكرة طبيب، وقدمتها للشرطة في محاولة للمحافظة على رخصة قيادتها نظيفة، لكنها لم تُقبل، وما زاد الأمر سوءاً، اكتشاف الشرطة عند التحقق من الوثائق وتأكيد المسؤولين في خدمات الإسعاف، أنها مستندات مزيفة.
وعندما حاولت الشرطة استجواب الطبيبة، حاولت التملص مجدداً بتقديم رسالة مزورة أخرى، ادعت فيها أنها دخلت المستشفى؛ بسبب ولادة مبكرة، ليتبين أنه ألقي القبض عليها مسرعة للمرة الثالثة خلال التحقيق، وعند مواجهتها بالحقيقة، بررت جودي ليستنر موقفها بأنها مصابة بمرض «اضطراب ثنائي القطب» وهو شكل من أشكال الذهان، يمكن أن يؤدي إلى سلوك غريب.
وأضافت: «أصبت بالذعر وكتبت وثائق مزورة لتقديمها للشرطة، أفهم خطورة هذا العمل، وأنه تصرف غير مشروع، وأنني لم أكن صادقة في أقوالي، لأنني كنت أتصرف خارج إرادتي، بسبب المرض، ولم يسبق لي فعل شيء مماثل، وأتفهم خطورة التهم الموجهة لي، وأنا أشعر بالندم على أفعالي، وكذبي على الشرطة والمحكمة».