ابتكر باحثون أمريكيون من معهد فلوريدا للإدراك البشري والآلي، بالتعاون مع شركة «وبرودووك للروبوتات»، روبوت ملاكمة يتميز بأنه متطور وشبيه بالبشر، أطلقوا عليه اسم «ناديا» تيمناً بالرومانية ناديا كومانتشي، لاعبة رياضة الجمباز الأولمبية السابقة، ويتمتع الروبوت بالقوة وخفة الوزن، ونطاق حركة واسع، من خلال الاستفادة من الآليات المبتكرة والمواد المركبة الحديثة.
وذكر الباحثون، أن الهدف من المشروع، هو إنشاء روبوتات رشيقة، قادرة على العمل في الأماكن المغلقة التي تتطلب العوائق الموجودة فيها مثل السلالم والحطام، وجود نطاق حركة واسع؛ بحيث يشابه حركة الإنسان، للعمل في مجالات مثل مكافحة الحرائق والاستجابة للكوارث والسيناريوهات الخطرة مثل التخلص من الذخائر المتفجرة، والعمل كزميلة بشرية، وتوسيع نطاق الوجود البشري من دون تعريض الأفراد لضرر محتمل.
وأضاف الباحثون: «تتميز ناديا بمدى حركي ومرونة واسعة، لاحتوائها على 29 مفصلاً، متجاوزة بذلك قدرات العديد من الروبوتات الحالية الشبيهة بالبشر، يعمل الروبوت بنظام طاقة هجين، يتكون من مشغلات كهربائية وهيدروليكية، ومحركات ذكية متكاملة، بدمج المحركات الكهربائية المخصصة في الحوض، ومحركات تجارية جاهزة للأذرع، وهذه المرونة الرائعة تزود الروبوت بالقدرة على الوصول إلى المواقع التي يتعذر على الروبوتات التقليدية الوصول إليها، ما يضمن مستوى غير مسبوق من التنقل».