“ناديا” روبوت مرن شبيه بالبشر

ابتكر باحثون أمريكيون من معهد فلوريدا للإدراك البشري والآلي، بالتعاون مع شركة «وبرودووك للروبوتات»، روبوت ملاكمة يتميز بأنه متطور وشبيه بالبشر، أطلقوا عليه اسم «ناديا» تيمناً بالرومانية ناديا كومانتشي، لاعبة رياضة الجمباز الأولمبية السابقة، ويتمتع الروبوت بالقوة وخفة الوزن، ونطاق حركة واسع، من خلال الاستفادة من الآليات المبتكرة والمواد المركبة الحديثة.

وذكر الباحثون، أن الهدف من المشروع، هو إنشاء روبوتات رشيقة، قادرة على العمل في الأماكن المغلقة التي تتطلب العوائق الموجودة فيها مثل السلالم والحطام، وجود نطاق حركة واسع؛ بحيث يشابه حركة الإنسان، للعمل في مجالات مثل مكافحة الحرائق والاستجابة للكوارث والسيناريوهات الخطرة مثل التخلص من الذخائر المتفجرة، والعمل كزميلة بشرية، وتوسيع نطاق الوجود البشري من دون تعريض الأفراد لضرر محتمل.

وأضاف الباحثون: «تتميز ناديا بمدى حركي ومرونة واسعة، لاحتوائها على 29 مفصلاً، متجاوزة بذلك قدرات العديد من الروبوتات الحالية الشبيهة بالبشر، يعمل الروبوت بنظام طاقة هجين، يتكون من مشغلات كهربائية وهيدروليكية، ومحركات ذكية متكاملة، بدمج المحركات الكهربائية المخصصة في الحوض، ومحركات تجارية جاهزة للأذرع، وهذه المرونة الرائعة تزود الروبوت بالقدرة على الوصول إلى المواقع التي يتعذر على الروبوتات التقليدية الوصول إليها، ما يضمن مستوى غير مسبوق من التنقل».

اقرأ أيضا

الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة

تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.

السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف

حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …

بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.