مع دخول فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، يكثر استخدام سخانات الغاز، التي قد تؤدي إلى حصد العديد من الأرواح، نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون المُسرب، الذي ينتج عن عملية احتراق الغاز بالسخان، لذلك يطلق عليه «القاتل الصامت».
أول أكسيد الكربون هو غاز مميت، ويطلق عليه «القاتل الصامت»، كونه عديم اللون والرائحة كما أنه قابل للاشتعال، والتعرض إليه يؤدي إلى منع وصول الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ما يؤثر على عضلة القلب ووظائف المخ الحيوية، وقد يؤدي إلى الوفاة أو حالات الإغماء.
نستعرض لكم في هذا التقرير، بعض التحذيرات خلال استخدام الغاز تجنبا لمخاطر «القاتل الصامت» التي تصل إلى الوفاة، لذلك لابد من اتباع الإرشادات، وفقًا لما أوضحه مركز سموم الإسكندرية، حفاظًا على سلامة الأرواح.
– عدم غلق النوافذ سواء في الحمام أو المطبخ، خلال تشغيل السخان.
– في حالة الشك بتسرب غاز، لابد من غلق محابس الأمان بالمنزل وعدم استخدام أي مصدر للاشتعال، والتوجه لمركز السموم للاطمئنان.
– التأكد من كفاءة سخان الغاز باستمرار، من حيث مصادر التهوية وعدم انسدادها، وذلك من خلال الكشف عنها بصفة دورية بمعرفة عمال الصيانة.
– يفضل استخدام شفاطات للهواء، عند وجود سخان الغاز في الحمام.
– يفضل عدم الاستمرار داخل الحمام لمدة طويلة حتى لا يتأثر الجسم ببخار الماء.
– عند الشعور بأعراض مثل صداع أو دوخة أو شعور بالغثيان أو شعور ببعض الآلام في الصدر وصعوبة في التنفس، بعد الشك في وجود تسرب غاز، يجب التوجه إلى أقرب مركز سموم.