شهدت مشرحة في أحد مستشفيات البرازيل واقعة صادمة، فقد لاحظ أحد العمال وجود حركة داخل كيس الجثث، ليتبيّن أن بداخله امرأة لا تزال على قيد الحياة.
وأصيب العامل بالذعر بعد أن لاحظ عودة امرأة، تبلغ من العمر 90 عاماً، إلى الحياة في كيس الجثث، وذلك بعد ساعات من إعلان وفاتها في مستشفى ساو خوسيه الإقليمي في البرازيل.
وكانت نورما سيلفيرا دا سيلفا تلهث عندما عثر عليها العامل داخل الكيس، فأعادها سريعاً إلى سريرها في المستشفى لتتعافى، لكنها توفيت بعد يوم واحد فقط من الخروج من المشرحة، وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية.
من جانبها، قالت جيسيكا مارتينز سيلفي بيريرا صديقة نورما، إن الأسرة تخطط لمقاضاة المستشفى، مضيفةً: «إنها حالة إهمال لا أتمناها لأحد، عندما فتح العامل كيس الجثة كانت تتنفس بشكل ضعيف للغاية».
وتابعت: «من الساعة 11:40 مساء حتى الساعة 1:30 صباحاً، كانت داخل الكيس على وشك الموت اختناقاً».
وتشير شهادة وفاة نورما إلى أنها ماتت بسبب تعفن الدم. وينجم هذا النوع من الإنتان عن زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم، ومهاجمة أعضائه الداخلية، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى صدمة إنتانية مميتة.
ووفقاً للمجلس الإقليمي للطب في ولاية سانتا كاتارينا، فإنه من المقرر فتح تحقيق في القضية من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية البرازيلية. وأكد المجلس أنه على علم بالوضع وسيتخذ الإجراءات المناسبة لمراقبة الحالة.