كابلات الألياف الضوئية بالبحر تتنبأ بالزلازل

يختبر الباحثون في جمعية رصد الزلازل الأمريكية، كابلات الألياف الضوئية في قاع البحر كنظام للإنذار المبكر بالزلزال.

وأظهر الباحثون كيف أن كابلات الألياف الضوئية للاتصالات السلكية واللاسلكية غير المستخدمة، يمكن تحويلها لتكون نظام إنذار مبكر للزلازل البرية والبحرية.

واستخدم جيوكسون يين، الباحث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمشارك بالتجارب، 50 كيلومتراً من كابل اتصالات بحري يمتد بين الولايات المتحدة وتشيلي، لجمع عينات من البيانات السيزمية.

وتستخدم هذه التقنية، التي تسمى الاستشعار الصوتي الموزع، العيوب الداخلية الصغيرة في الألياف الضوئية الطويلة مثل آلاف أجهزة الاستشعار الزلزالية.

وتمكن الباحثون من تحديد مواقع الزلازل وتقدير حجم الزلازل لزلزال بري واحد (بقوة 3.7) وزلزالين بحريين (بقوة 2.7 و3.3) خلال فترة الدراسة.

والمنطقة البحرية من تشيلي تشبه تلك الموجودة في منطقة كاسكاديا البحرية من كندا وشمال غرب المحيط الهادئ للولايات المتحدة.

تحتوي كلتا المنطقتين على منطقة زلزالية نشطة، حيث تصطدم الصفائح التكتونية وتغرق إحدى الصفائح تحت الأخرى، ما يتسبب ببعض أكبر الزلازل وأكثرها تدميراً في التاريخ.

حتى قبالة شاطئ جنوب كاليفورنيا، استضاف العديد من الصدوع زلازل بقوة 6 درجات. وفي كل هذه المناطق الساحلية المكتظة بالسكان، يمكن للإنذار المبكر بالزلزال البحري والبري أن يساعد على حماية الأرواح والممتلكات.

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.