خلال السنوات الأخيرة الماضية أصبح اسم العالم الهولندي فرانك هوجربيتس مرتبطًا بحدوث أي هزة أرضية جديدة حول العالم، وذلك لتوقعاته السابقة بحدوث عدد من الزلازل التي وقعت مسبقًا في عدد من الدول.
وخلال حسابه الرسمي بموقع كتابة التدوينات القصيرة «إكس» «تويتر» سابقًا، عادة ما يدون العالم الهولندي فرانك هوجربيتس توقعاته وتحذيراته بشأن الزلازل التي ستحدث سواء على المدى القريب أو البعيد وعلاقة اقترانها باصطفاف الكواكب في الفضاء الخارجي وتكوينها هندسة حرجة تؤثر على الكوكب الأرضي وتؤدي لحدوث الزلازل المتفرقة بها، وهي التي تلقى انتشارًا واسعًا عبر نشطاء مواقه التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، وعادة ما تثير الذعر في نفوس الكثيرين.
وعلى الرغم من تلك التوقعات المتعاقبة والمتعددة، ألا أن العلماء لا يزالون يصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بوقوع الزلازل قبل حدوثها.
وللكشف عن سبب تجاهل العلماء لتوقعات العالم الهولندي، وجهت «العربية» سؤالا صريحًا له بشأن هذا الأمر، خلال خاصية التعليقات على صفحته الرسمية بموقع كتابة التدوينات «إكس»، لافتة إليه لماذا يتجاهل علماء الجيولوجيا والفلك توقعاته ولا يبدون لها أي اهتمام.
وخلال الخاصية ذاتها، أجاب العالم الهولندي على سؤال شبكة «العربية» له قائلًا: «أعتقد أن مراقبة الكواكب في هذا السياق تعتبر غير علمية – بحكم التعريف -، وربما يكون هذا هو سبب رفضهم البحث فيها».
وعلى مدار سنوات قليلة ماضية، استطاع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، توقع حدوث 28 زلزالا خلال عدة شهور، لكن ليس جميع التوقعات صدقت، لكن من بين التنبؤات التي صدقت له كل من:
زلزال اليابان
قبل وقوع زلزال اليابان بساعات قليلة، دون عالم الزلازل الهولندي تدوينة أعلن خلالها نشاط الزلازل المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين، وما أثار الدهشة في النفوس حينها، هو تحديده مناطق تايوان والفلبين واليابان، مع نشره عدد من صور الخرائط التي تظهر مناطق الخطر.
زلازل تركيا وسوريا
كانت تلك الزلازل هي بداية الشرارة التي تسببت في توجه أنظار العالم نحو العالم الهولندي، إذ أنه توقع حدوث الزلازل في تلك الدولتين العربيتين قبل السادس من فبراير الماضي بأيام قليلة فقط، ما جعل الكثيرين يهتمون لما يقول ويتوقع.