توفيّ الكولومبي المسجون لويس ألفريدو غارافيتو، عن 66 عاماً، أحد أسوأ سفاحي الأطفال وأشهرهم والملقّب «وحش جينوفا لقتله 170 قاصراً على الأقل، وفق ما أفادت إدارة السجون.
وتوفي غارافيتو المسجون منذ عام 1999 بعد توقيفه لمحاولته اختطاف طفل، في عيادة بشمال كولومبيا بسبب «أمراض متعددة». وفي ماي الفائت، أفادت وسائل الإعلام الكولومبية بأنه مصاب بسرطان الدم.
وحُكم على غارافيتو في ماي 2000 بالسجن 835 سنة لإدانته بالاعتداء وقتل ما لا يقل عن 170 قاصراً، معظمهم من الصبية، بين عامي 1980 و1999، لكن الحد الأقصى للعقوبة في كولومبيا هو 40 عاماً.
واعترف غارافيتو بارتكاب جرائم قتل أيضاً في فنزويلا والإكوادور اللتين تحيطان بكولومبيا.
وأظهرت اعترافات غارافيتو والتحقيقات التي أجريت في كولومبيا أنه كان يدّعي أنه متشرّد أو بائع متجول لإغراء الأطفال بالهدايا أو المال، قبل قتلهم.
وكان غارافيتو الملقّب بـ «الوحش» والمولود في بلدة جينوفا الصغيرة في وسط غرب كولومبيا، يقرن جرائم القتل التي يرتكبها بأعمال وحشية.