أعلنت دائرة صحة نينوى، الموقف الأخير لضحايا «حريق الحمدانية»، الذي راح ضحيته ما يزيد على مئة شخص، فضلاً عن مئات المصابين.
وقالت الدائرة في بيان رسمي، إن «العدد الكلي للمسافرين خارج العراق لتلقي العلاج بلغ 20 شخصاً»، مشيرة إلى أن الموجودين حالياً في المستشفيات عددهم 18 شخصاً.
وأضافت أن عدد الوفيات الإجمالي بلغ 119 حالة، وأن المصابين المهيئين للسفر بلغ عددهم 3 أشخاص، وفقاً لـ «السومرية نيوز».
وتابعت أنه «تم إرسال كافة النماذج التي تم سحبها من الضحايا ممن لم يتم التعرف إليهم والأشلاء إلى الطب العدلي في بغداد لإكمال الإجراءات»، لافتة إلى أنهم «مستمرون بأخذ نماذج من أقرباء الضحايا وإرسالها إلى بغداد لتحليلها ومطابقتها مع الضحايا المجهولين».
وكانت اللجنة التحقيقية بوزارة الداخلية العراقية الخاصة بحادثة الحريق في صالة المناسبات بقضاء الحمدانية، قد أعلنت أن حادث الحريق كان عرضياً وغير متعمد وناتجاً عن الإهمال.
وذكرت أن الحادث جاء بسبب استخدام مواد بناء ممنوعة، فضلاً عن استخدام الألعاب النارية التي كانت السبب الرئيسي للحريق.
وأوضحت اللجنة أن القاعة كانت مزينة بكميات كبيرة من الديكورات، ومجهزة بكميات كبيرة من المشروبات الروحية، بالإضافة إلى أن مواد تغليف القاعة غير مطابقة للمواصفات، إذ كانت غالبية المواد قابلة للاشتعال بما فيها المشروبات الكحولية، فضلاً عن عدم وجود مخارج للطوارئ، والاستخدام المفرط للألعاب النارية.