شهدت مدينة إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا الأمريكية، واقعة غريبة لأحد المجرمين الهاربين من العدالة، فبعد عامين من البحث عنه، ألقي القبض عليه، لكن تم إطلاق سراحه بعد يومين بسبب خطأ غير مقصود.
وكان كيفن ماسون، البالغ من العمر 29 عاماً، قد هرب بالفعل من السلطات لأكثر من عامين، بعد أن كان مطلوباً بموجب ثلاث مذكرات اعتقال في مينيسوتا، بما في ذلك مذكرة تطالب باحتجازه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل عام 2021.
هذا إضافة إلى أوامر اعتقال أخرى تتعلق بانتهاك مزعوم للإفراج المشروط وحيازة أسلحة نارية، وفقاً لشبكة CNN.
وأخيراً تعقبه رجال الشرطة بالقرب من إنديانابوليس في سبتمبر الجاري، لكنه بقي خلف القضبان لمدة يومين فقط.
وقال مكتب عمدة مقاطعة ماريون في منشور على «فيسبوك»، إن أخطاء كتابية ارتكبها كاتب مركز الاحتجاز في المقاطعة أدت إلى إطلاق سراح ماسون عرضياً، بعد يومين من القبض عليه.
وبعد إدراك حقيقة الخطأ الذي وقع، قام رجال شرطة «إنديانابوليس» بتمشيط المدينة الأمريكية بحثاً عنه، وانضم أكثر من 300 ضابط من وكالات إنفاذ القانون المحلية إلى مشاة الولايات المتحدة في مطاردة ماسون.
كما تم الإعلان عن مكافأة قدرها 10 آلاف دولار للمساعدة على تحديد مكانه.
وألقي القبض على صديقة ماسون، ديزيريه أوليفر البالغة من العمر 29 عاماً، ووجهت إليها تهمة مساعدته على التهرب من الشرطة، خاصة أنها لم تتعاون مع المحققين.
وتعتقد الشرطة أن ماسون كان يعيش في إنديانابوليس وما حولها منذ ارتكابه الجريمة، ويصفونه بأنه مسلح وخطير.