مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
شهدت مدينة ساوثيند أون سي في مقاطعة إسكس البريطانية حادثة مأساوية، بعدما توفيت ميشيل هيمبستيد (34 عاماً)، وهي أم لخمسة أطفال، إثر تعرضها لعضة من كلبها الأليف أثناء شجار بينه وبين كلب آخر على قطع دجاج من مطعم ماكدونالدز.
ووفقاً لما كشفه تحقيق قضائي في مدينة تشيلمسفورد، فقد كانت هيمبستيد تلقي بقطع “ناجتس” لكلبيها داخل شقتها يوم 29 يوليو (تموز) من العام الماضي، حين اندلع شجار بين الكلبين: أحدهما من فصيلة بوميرانيان صغير الحجم يُدعى “بوم”، والآخر كلب ضخم من نوع روت فايلر هجين يُدعى “تريغ”، وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
وخلال محاولة الكلب الكبير انتزاع الطعام، أصاب ذراع مالكته عن طريق الخطأ، ما أدى إلى قطع شريان رئيسي، ورغم نقلها إلى المستشفى على الفور، توفيت في اليوم التالي متأثرة بنزيف حاد تسبب في فشل متعدد في الأعضاء.
وقع الحادث بعد أسابيع قليلة فقط من وفاة ابنة هيمبستيد، وهو ما وصفه كبير المحققين لينكولن بروكس بأنه “مأساة مزدوجة”، مؤكداً أن العائلة كانت لا تزال تحت تأثير الصدمة.
وخلال جلسة التحقيق، أوضح شريك الضحية، صامويل ويست، أن هيمبستيد اعتادت إلقاء قطع الطعام في الهواء ليلتقطها الكلبان، مشيراً إلى أن “تريغ لم يكن عدوانياً قط”، واصفاً ما جرى بأنه “حادث عرضي نادر”، وأضاف أن الكلب كان ينام بجانب مالكته ولم يُظهر من قبل سلوكاً عنيفاً.
وأكد بروكس في ختام التحقيق أن العضة لم تكن “خبيثة” وإنما وقعت أثناء محاولة الكلب الكبير صدّ خصمه الصغير، وخلص إلى تسجيل الوفاة كـ”حادث عرضي”.
وبحسب ما ورد في التحقيق، فقد تم التحفظ على الكلبين في وقت سابق، قبل أن يتم التخلص منهما لاحقاً بعد أن تم التنازل عنهما من قِبل المالك الوحيد لهما. وتوضح تعليمات شرطة العاصمة البريطانية أنه يمكن إعدام الكلاب.
