فيديو: سائحة تتعرض للعض من حصان الحرس الملكي البريطاني

تعرضت سائحة لعضة قوية من حصان تابع للحرس الملكي البريطاني خارج متحف سلاح الفرسان الملكي في وسط لندن، وسط ذهول عدد من الموجودين.

وبحسب مقطع الفيديو المتداول، سرعان ما اقتربت السائحة، التي كانت تحاول التقاط صورة لها خارج متحف الفرسان في لندن، من الحصان على الرغم من وجود لافتة تحذيرية بأنه قد يركل أو يعض.

وأظهرت اللقطات الحصان المذعور وهو يمسك بذراع المرأة ويسحبها، قبل أن تصرخ ويتم تحريرها من قبضته. وبعد تعرضها للعض، سقطت المرأة على ركبتيها وأمسكت بذراعها بينما أحاطت بها مجموعة من الناس.

ولا يُسمح عموماً لأعضاء حرس الملكي بالتفاعل مع الجمهور أثناء الخدمة. ومع ذلك، يظهر الحارس في اللقطات وهو يشير إلى المصور بسيفه، قبل أن يسأله عما إذا كان يمكنه الذهاب وإحضار ضابط شرطة قريب للمساعدة. ثم يقوم ضابطان برعاية المرأة المصابة بينما يواصل السائحون الآخرون التجمهر حول الحصان وراكبه.

ويشير مقطع الفيديو، الذي التقطه أحد المشاهدين، إلى أنه في اللحظات التي سبقت الحادث، كان الحصان يزداد هياجاً بشكل متزايد مع اقتراب السياح لالتقاط الصور.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يعض فيها حصان حرس الملك شخصاً ما. وقد تم تسجيل حوادث مماثلة من قبل. والشهر الماضي، سقطت امرأة على الأرض بعد أن دفعها أحد الخيول بينما كانت تلتقط صورة.

ويتكون حرس الملك من نخبة الجنود الذين يخدمون قصر باكنغهام وقصر سانت جيمس ليلاً ونهاراً. ومن المعروف عموماً أنهم لا يفقدون رباطة جأشهم أثناء أداء الواجب، لكنهم قد يصرخون على أفراد من الجمهور إذا اقتربوا كثيراً أثناء التقاط الصور.

ويتم تغيير الحرس في الساعة 11 صباحاً كل يوم في أوائل الصيف، وأربع مرات في الأسبوع في أوقات أخرى من العام.

وقال متحدث باسم الجيش لصحيفة التلغراف: «بينما يتم بذل كل جهد لضمان السلامة العامة، قد تعض الخيول أو تركل. ونواصل تذكير الجمهور بالالتزام بالعلامات التحذيرية الواضحة للغاية والحفاظ على مسافة آمنة».

اقرأ أيضا

1727950182484

موعد الدورة الـ45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي

أعلنت مؤسسة منتدى أصيلة أن مراسم افتتاح الدورة الـ45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي ستتم انطلاقا …

قمة دبي.. عمور تستعرض رؤية 2030 لتطوير السياحة الوطنية

قدمت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فرص المغرب السياحية في …

ماكرون وتبون

مراجعة اتفاقية الهجرة تزيد من حالة الجفاء والتوتر بين الجزائر وفرنسا

عاد ملف الهجرة بين الجزائر وباريس إلى واجهة الأحذاث، خاصة بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو تأييده لمراجعة اتفاقية الهجرة لعام 1968 الموقعة بين البلدين، وهو ما سيزيد من حالة الجفاء والتوتر التي تطبع العلاقات بين الطرفين في الفترة الأخيرة،