مواطنان فرنسي ومغربي كانا يخططان لضرب المواقع الحساسة عبر تقنية التفجير عن بعد

كشفت وزارة الداخلية المغربية، عن معطيات وتفاصيل جديدة، في قضية المواطن الفرنسي (ب.ف) والمغربي الحامل للجنسية الفرنسية (أ.أ) المواليين لتنظيم “الدولة الإسلامية”، واللذين تم اعتقالهما بتاريخ 27 أكتوبر 2014 بمدينة القنيطرة.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، إن البحث الجاري بشأن هذين العنصرين الموقوفين، أظهر مدى خطورة مخططهما الإرهابي الذي كان يعتزمان تنفيذه.
وفي هذا الإطار، فقد خطط المشتبه بهما، اللذان تأثرا بنهج التنظيم المتطرف ” فرسان العزة”، الذي كان ينشط بفرنسا، لتكوين خلية إرهابية بمدينة القنيطرة تستهدف ضرب العديد من المواقع الحساسة بالمملكة عن طريق تقنية التفجير عن بعد.
ولتنفيذ أهدافهما التخريبية، يضيف المصدر ذاته، كان المشتبه بهما يعتزمان الحصول على المواد التي تدخل في صناعة العبوات والأجسام المتفجرة، وذلك بعد أن اكتسبا تجربة كبيرة في هذا الشأن عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال.
كما خطط المعنيان بالأمر، للحصول على أسلحة نارية من إحدى الثكنات العسكرية، لاستهداف بعض رموز الدولة وشخصيات أجنبية بعمليات نوعية من أجل زرع الرعب وترهيب المواطنين.
للتذكير، فقد تم اعتقال المعنيين بالأمر من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفـّرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
هذا، وسيتم تقديم المشتبه بهما إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

اقرأ أيضا

الداخلة.. البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 85 مرشحا للهجرة غير الشرعية

متابعة قدمت دورية في أعالي البحار تابعة للبحرية الملكية، اليوم الخميس، على بعد 380 كيلومترا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *