لم يشارك الدولي المغربي سفيان بوفال لاعب فريق سامثهامبتون الانجليزي في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره التونسي، تحضيرا للإستحقاقات القارية المقبلة.
وبالرغم من جاهزية بوفال البدنية، والذي تمكن من استعادة لياقته بعد الاصابة التي أبعدته عن الملاعب في الشهور اللماضية، إلا أنه لم يحظى بفرصة المشاركة من قبل الناخب الوطني هيرفي رونار خلال مباراة تونس، إذ بالرغم من قيامه بالحركات الإحمائية، لم يتمكن من المشاركة خلال الدقائق الاخيرة من المباراة، إذ فضل رونار دخال اللاعب عبد الإله الحافيظي مكان الناصيري المصاب.
وقد بدى الاستياء على اللاعب بوفال عقب نهاية المباراة الودية للمنتخب الوطني، إذ صرح أنه حضر لمعسكر المنتخب المغربي لكي يلعب، لكن المدرب رونار كان له قرار أخر، مؤكدا على أنه يحترم اختيارات المدرب رونار.
وقد أصبح رونار يعتمد كثيرا على يوسف الناصيري في معظم المباريات الودية للمنتخب الوطني، إذ أصبح الجناح الأيسر المفضل لدى “الثعلب” الفرنسي، الذي يسعى لدفع بقية اللاعبين للإجتهاد أكثر قصد الظفر بفرصة المشاركة في مباريات الفريق الوطني.
ورغم تفوق بوفال حسب المتتبعين تقنيا وفنيا على اللاعب الناصيري، إلا أنه أصبح خارج حسابات المدرب رونارن الذي استغل المبارتين الوديتين امام منتخبي بوركينافاصو وتونس للبحث عن عناصر جديدة.
وسيكون بوفال مطالب بإبراز نفسه وتأكيد حضوره في الدوري الانجليزي خلال المباريات المقبلة، ويحظى بمكانة أساسية في فريق سامثهامبتون حتى يتمكن من إقناع الناخب الوطني رونار، بمنحه مكانة أساسية في الفريق الوطني. إذ أن اللاعب بوفال تراجع مستواه بشكل كبير عن الموسم الماضي، والذي توج خلاله بجائزة أفضل لاعب افريقي في الدوري الفرنسي.