استطاع نجم منتخب بلاد الغال، غاريث بايل، أن يسرق الأضواء من زميله في فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم خلال كأس أمم أوروبا التي تجري أطوارها حاليا بفرنسا.
صحيفة “ميرور” البريطانية خصصت مقالا قارنت فيه بين أداء نجمي الفريق الملكي في يورو 2016، معتبرة أن أكثر عشاق رونالدو جنونا لا يمكنهم الإدعاء بأن لاعبهم المفضل يخوض كأسا أوروبية جيدة.
الصحيفة قالت إنه بعد فشله المتكرر في تحويل الركلات الحرة المباشرة إلى أهداف، والكابوس المرتبط بتضييعه لركلة جزاء خلال اللقاء جمع منتخب بلاده البرتغال ضد النمسا وانتهى بالتعادل السلبي، لا بد وأن ما كان يدور في ذهن كريتسيانو رونالدو هو أن هذه الكأس لا يمكن أن تكون أكثر سوءا.
الأسوأ مما يحصل ربما لنجم ريال مدريد، تضيف صحيفة “ميرور”، هو فكرة أن يغطي نجم آخر في الفريق على أدائه.
رؤية غاريث بايل يسرق الأضواء من كريستيانو رونالدو، تعيد إلى الأذهان كون اللاعب الويلزي هو الوحيد الذي تجاوز النجم البرتغالي كأغلى لاعب في العالم.
أما على أرضية الملعب، فتظهر الأرقام بجلاء كيف أن النجمين يقدمان أداء مختلفا جدا رفقة منتخبي بلادهما في الكأس الأوروبية.
خلال خذه البطولة، كان رونالدو صاحب أكثر محاولات في يورو 2016 للتسديد نحو المرمى، حيث سدد 20 كرة لم تدخل أي منها إلى الشباك.
أما غاريث فقد تمكن من تسجيله ثلاثة أهداف خلال المباريات الثلاثة التي خاضها فريقه، ليصبح أول لاعب يحقق ثلاثة أهداف في ثلاثة مباريات متتالية منذ أن حقق المهاجمان التشيكي ميلان باروش والهولندي رود فان نيستلروي إنجازا مماثلا في يورو 2004 بالبرتغال.