عاد الأبطال المغاربة إلى أرض الوطن بعدما قاموا بمشاركة ايجابية في الألعاب البارالمبية الأخيرة التي نظمت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، ورفعوا الراية المغربية وسط حضور العديد من الدول.
وحضي الأبطال باستقبال حار من قبل الجمهور المغربي ومن طرف المسؤولين عن الجامعة، بعدما تمكنوا من احراز 7 ميداليات في البطولة العالمية، منها ثلاث ميداليات ذهبية بواسطة عز الدين نويري في مسابقة رمي الجلة، ومحمد أمكون في سباق 400 متروالأمين الشنتوف في سباق الماراتون، ثم ميداليتين فضيتين تحصل عليهما البطلين مهدي أفري في سباق 400 متر ضمن فئة (ت12)، والشنتوف في سباق 5آلاف متر، بالاضافة لميداليتين نحاسيتين حاز عليهما محمد لهنا في الترياثلون والمهدي أفري في سباق 200 متر.
وأشاد عبد الحميد العوني رئيس الجامعة الملكية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في تصريح للوكالة بهذه الانجازات التي حققها الأبطال المغاربة في الألعاب البارالمبية، والتي مكنت المغرب من احتلال المركز 33 عالميا من بين 160 دولة مشاركة في التظاهرة.
وشارك المغرب في دورة الألعاب البارالمبية بوفد قوامه 26 رياضيا ورياضية تنافسوا في رياضات ألعاب القوى ورفع الأثقال والثرياتلون وكرة القدم، وذلك من أصل حوالي 4300 بطلا وبطلة، يمثلون 160 بلدا في 22 نوعا رياضيا، من أجل الفوز بـ2642 ميدالية، منها 528 ذهبية.
وحصل المغرب خلال مشاركته في دورات الالعاب البارالمبية على ما مجموعه 27 ميدالية، منها 12 ذهبية و7 فضيات و 8 برونزيات، في أفق المراهنة على المحطة القادمة من الألعاب، التي ستقام بطوكيو سنة 2020.