دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” التي ترأسها الحقوقية نجاة أديب، على خط قضية الشبكة الدولية التي تقوم باستغلال الأطفال المغاربة في أفلام إباحية، جرى تفكيكها قبل أيام، إذ عبرت عن تنديدها لهذا الفعل الشنيع.
واستغربت المنظمة الحقوقية التي تعنى بحقوق الأطفال، من كون الأفلام كانت تصور في فضاءات مفتوحة لكن السلطات كانت تجهلها، مؤكدة بناء على عملها الميداني، أن ”عددا من الجناة صوروا أفلاما عرضوها على المواقع الإلكترونية التي تنشط في هذا المجال”.
ودعت “ماتقيش ولدي” السلطات المغربية إلى “التدخل مباشرة في القضية عبر تفعيل الاتفاقيات الدولية”، معلنة “استعدادها لتمثيل الضحايا المغاربة أينما تمت محاكمة الجناة”.
هذا ولفتت المنظمة الانتباه إلى أن الأمر أصبح خطيرا، وأصبح مدرا للدخل والربح، ما يعني أن تفكيك مثل هذه الشبكات قد يصبح عسيرا.
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية والوطنية، قد أوردت قبل أيام خبر تفكيك شبكة دولية تنشط في تصوير الأطفال المغاربة واستغلالهم في أفلام إباحية تعرض على مواقع إلكترونية عالمية.
وذكرت ذات المصادر، أن قائد هذه الشبكة المشبوهة ”بيدوفيل” فرنسي له سوابق قضائية بإسبانيا، ويعمل مع مهاجرين مغاربة على استغلال الأطفال في تصوير أفلام إباحية تسوق على نطاق واسع.
وجدير بالذكر، أنه خلال السنوات الأخيرة، سجلت عدة حالات استغلال جنسي للأطفال بالمغرب، كان القاسم المشترك بينها أن الأشخاص الذين نفذوا هذا الجرم أجانب، وأشهرهم الإسباني دنيال غالفان.