الجزائر:إنزال أمني بـ186 ألف شرطي و10 آلاف حاجز إضافي

قال عمبد أول للشرطة سعدي عبد المجيد، نائب مدير حفظ النظام العمومي بالمديرية العام للأمن الوطني، أمس، في تصريح لجريدة الخبر الجزائرية، أن مصالح الشرطة ستغطي 4600 مركز تصويت بإجمالي 27700 مكتب تصويت، مشيرا إلى أن ”عدد الأعوان سيرتفع في هذه الانتخابات بمعدل 4 إلى 5 أفراد عبر كل مركز تصويت، فيما يمكن لهذا العدد أن يرتفع في مراكز تصويت معيّنة”.
وأوضح المسؤول الأمني أن ”مصالح الشرطة دخلت في حالة تأهب قصوى استدعت تجنيد 186 ألف عنصر أمن يوزعون عبر مراكز التصويت بدءا من  بـ72 ساعة قبل يوم الاقتراع، فيما أعطيت تعليمات إلى تكثيف الحواجز الأمنية الدورية والثابتة، وأعطينا تعليمات إلى مراكز الشرطة بمنع الجزائريين بركن سياراتهم أمام المؤسسات المعنية بتنظيم الانتخابات الرئاسية”.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس، في بيان لها، عن اتخاد الإجراءات لضمان السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس، خلال الفترة الممتدة ما بين 16 أفريل الساعة منتصف الليل إلى يوم 18 أفريل الساعة السادسة صباحا. وأفادت الوزارة أن إجراءاتها تتمثل في منع سير كل مركبات نقل البضائع برا وبواسطة السكة الحديدية، باستثناء المركبات المستعملة للتموين العادي للسكان بالمواد الغذائية، فضلا عن غلق الأسواق الأسبوعية باستثناء الأسواق اليومية للجملة ونصف الجملة والتجزئة للخضر والفواكه، فيما أجلت الوزارة، حسب المصدر، كل التظاهرات الرياضية والثقافية.
وترى الجهات الأمنيةأن الانتخابات الرئاسية 2014 جاءت في ظرف استثنائي شهد بروز احتجاجات وحالات عنف غير مسبوقة عبر ولايات الوطن، ما جعلها محطة تثير تخوفات لدى جهازي الشرطة والدرك الوطنيين، باحتمال وقوع صدامات أو احتجاجات غدا في يوم الاقتراع، مشيرا إلى أن القيادتين ضاعفتا من عدد الحواجز الأمنية بـ10 آلاف حاجز دوري وثابت.
ومعلوم أن عدد الحواجز الأمنية المقامة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني عبر الطرقات، ارتفع إلى أكثر من 19 ألف حاجز أمني، ليصل عددها في السنة الماضية إلى أزيد من 163 ألف حاجز عبر الوطن، جزء كبير منها في العاصمة.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *