لم يكد محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يجلس في كرسيه الوزاري الجديد في وزارة الشباب والرياضة، حتى وجد نفسه عرضة لانتقادات حادة من طرف حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، من قلب قلعته الحزبية ايموزار مرموشة، التي قال عنها إنها تعاني من التهميش.
شباط، وحسب مراسلة تلقى موقع 24 نسخة منها، خاطب ساكنة إيموزار مرموشة، خلال لقاء جماهيري عقده أمس الأحد ، قائلا: “حْرامْ على سِي العنصر إهمال مسقط رأسه بهذا الشكل المريع”، مبديا أسفه الشديد لما وصفه ب”بشاعة ما عاينه من غياب لأبسط البنيات التحتية والخدمات الضرورية”.
وقال الأمين العام لحزب الإستقلال، إن إيموزار مرموشة هي منطقة رجل دولة وزعيم حزب يرفع شعار الدفاع عن العالم القروي والأمازيغية، ولا تتوفر على الطرق، وتعيش أسرها بدون كهرباء ولا ماء صالح للشرب، على حد وصفه، قبل أن يضيف :” سي امحند العنصر تربع على رئاسة عدة وزارات أهمها وزارة الداخلية التي لها من الإمكانات المادية ما لا تملكه أي وزارة ولم يقدم أي شيء للمنطقة”.
وبنبرة تهكمية تساءل شباط، عن الوقت الذي سيخدم فيه امحند العنصر، منطقته قائلا: “هل ينتظر التقاعد ليأتي لخدمة بلده؟”.
وتوقع محرر المراسلة، أن تشعل خرجة حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، بمعقل حزب الحركة الشعبية، وشن هجوم حاد وغير مسبوق على الأمين العام للحزب امحند العنصر في عقر داره، فتيل المواجهة بين الحزبين الغريمين، خصوصا وأن الصراع سيشتد بينهما حول الظفر برئاسة جهة فاس مكناس.