أشاد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، اليوم الثلاثاء في بونويل (نافارا شمال إسبانيا)، بالتعاون المغربي في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الوزير الإسباني، في تصريحات لوسائل الإعلام، “إن إسبانيا تحافظ على التعاون مع السلطات المغربية، إن على المستوى العملي أو على المستوى الاستخباراتي”.
وجاء هذا التصريح عقب اعتقال أربعة أشخاص من عائلة واحدة، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة بادالونا، يشتبه في انتمائهم لشبكة متخصصة في إرسال جهاديين إلى سورية.
وأضاف فرنانديز دياز أن إسبانيا “تتحمل مسؤولياتها” في مكافحة الإرهاب، مشددا على أنها بلد “آمن بشكل عام”، لكنها تبقى، مع ذلك، معرضة لخطر الهجمات، وعلى أن “الأمن مائة في المائة غير موجود”.
وذكر، في هذا الصدد، بأن 29 شخصا يشتبه في علاقتهم بشبكات جهادية تم القبض عليهم بإسبانيا منذ مطلع السنة، مضيفا أن مصالح الأمن الإسبانية تمكنت من إفشال إرسال 50 مقاتلا أجنبيا إلى منطقة النزاع في العراق وسورية.
وقال الوزير الإسباني “إن الحكومة الإسبانية لم تخفض من درجة الحذر” في مواجهة هذه الآفة، بتعاون مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن نحو مائة من مقاتلي “داعش” و”القاعدة” ربما عادوا إلى إسبانيا في الآونة الأخيرة.