العاهل المغربي يحل بالغابون..المحطة الأخيرة في جولته الإفريقية

بوشعيب الضبار
سياسة
بوشعيب الضبار5 مارس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
العاهل المغربي يحل بالغابون..المحطة الأخيرة في جولته الإفريقية
6b3002a3acc575afca562746cb03b914 - مشاهد 24

حل الملك محمد السادس، مساء اليوم الأربعاء بليبرفيل، في زيارة عمل وأخوة للغابون، المحطة الرابعة والأخيرة من الجولة الإفريقية التي قادته إلى كل من مالي والكوت ديفوار وغينيا كوناكري.
    ووجد العاهل المغربي في استقباله، لدى نزوله من الطائرة بمطار ليون أمبا الدولي بليبرفيل، الرئيس الغابوني السيد علي بونغو أونديمبا.  
   إثر ذلك تقدم للسلام عليه كبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الغابونية، والوزير الأول، وعدد من أعضاء الحكومة، وعمدة مدينة ليبرفيل، وأعضاء ديوان رئاسة الجمهورية وسفير الملك بالغابون، وأعضاء السفارة وممثلو الجالية والمؤسسات المغربية بالغابون.  
   وتقدم للسلام على الرئيس الغابوني، أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك، والذي يضم مستشاريه السيدين الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة.
   كما يضم الوفد الرسمي وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار ، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق ، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد ، ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز رباح ، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة السيد الحسين الوردي ، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد عبد القادر عمارة ، ووزير السياحة السيد لحسن حداد ، وكذا السيد يوسف العمراني مكلف بمهمة بالديوان الملكي.  
   ويرافق العاهل المغربي  أيضا وفد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.  
  ولدى خروج الملك من المطار، أبى إلا أن يتوجه نحو الحشود الكبيرة من الجماهير ، التي جاءت للترحيب به، ليبادلها التحية والمحبة، قبل أن يتشكل موكب الملك والرئيس الغابوني صوب القصر الرئاسي بليبرفيل، وسط هتافات الجماهير.  

  ومنذ الإعلان عن الزيارة الملكية، زينت مختلف شوارع وواجهات العاصمة الغابونية، بصور الملك محمد السادس والرئيس الغابوني علي بانغو اونديمبا، وبلافتات تضمنت عبارات الترحيب بزيارة العاهل المغربي التي يترقبها الشعب الغابوني بكل فرحة وحماس، لما تجسده من روابط أخوية وعلاقات عريقة بين البلدين والشعبين.

                            

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق