” التقدم والاشتراكية” يتهيأ لخوض الانتخابات المقبلة في المغرب

عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الحكومة المغربية، اجتماعه الدوري العادي يوم أمس الاثنين حيث تدارس، عرض الخلاصات الذي قدمه الأمين العام، محمد نبيل بنعبد الله، على ضوء لقاءات واجتماعات قطب الانتخابات والمكلفين بتتبع المنتخبين.

ويبدو أن الهاجس الانتخابي أصبح يسود جو العمل في هذا التنظيم السياسي، ولذلك فقد تم الوقوف، على مختلف تفاصيل وجوانب الوضعية الحالية للحزب، انتخابيا، في جميع الأقاليم والعمالات، وذلك في إطار مواصلة تحضير الحزب لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وبعد تسجيله لما قال عنه، إنه “تقدم حاصل في عدد من الأقاليم والجهات”، على مستوى الحضور والاستعداد الانتخابي، ورصده لعدد آخر من النقط الواجب استدراكها أو تحسينها في هذا الصدد، قرر المكتب السياسي المبادرة إلى الإشراف على عقد لقاءات إقليمية، خلال شهر مارس الجاري، يشارك فيها، خصوصا، جميع منتخبي كل إقليم، والمسؤول الأول عن الهيئة الإقليمية، وتبحث، حصرا، في السبل العملية والإجرائية الكفيلة بتعزيز وتقوية احتمالات فوز الحزب في المعارك الانتخابية المقبلة، ترسيخا لمكانته السياسية التي يتبوأها في المشهد الوطني العام، حسب بلاغ تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.

وتمهيدا لهذه اللقاءات، قرر المكتب السياسي دعوة قطب الانتخابات للاجتماع إلى منتخبي الحزب على الصعيد الوطني، في بحر الأسبوع الجاري.

وفي سياق متصل، يشدد المكتب السياسي، على ضرورة إيلاء المسؤولين الأولين للحزب، إقليميا وجهويا، أقصى درجات العناية والاهتمام بعملية استخراج اللوائح الانتخابية، مباشرة بعد حصرها رسميا من طرف السلطات المختصة، من أجل الانكباب على دراستها واستثمارها في بلورة استراتيجيات انتخابية وتواصلية ملائمة.

وبالمناسبة، سجل المكتب السياسي مااعتبره ارتياحا لما وصفه ب “الإقبال الكبير، بل غير المسبوق،”، على حد تعبيره، على تقديم طلبات التسجيل في القوائم الانتخابية، خلال فترة مراجعتها التي امتدت إلى غاية 19 فبراير المنصرم، معتزا ومنوها بما بذلته مختلف فروع الحزب وتنظيماته الموازية من مجهودات متميزة كما وكيفا لحث الشباب على التسجيل، كمقدمة أساسية لمشاركتهم الفعلية والمكثفة والمؤثرة في الحياة السياسية والعامة.

 

 

اقرأ أيضا

عرض المغرب في مشاريع الطاقة والهيدروجين الأخضر يغري فرنسا

أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *