4 قتلى في انهيار أربع منازل بمدينتي اسفي والدار البيضاء بسبب الأمطار الغزيرة

علم لدى ولاية جهة دكالة عبدة، أن شخصين لقيا مصرعهما صباح اليوم الإثنين، إثر انهيار منزل بحي “الجريفات” بآسفي، حسب الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء المغربية.

وأوضح المصدر ذاته، أن المنزل، المكون من مرآب وطابق علوي، انهار بالكامل بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة خلال الساعات الماضية مخلفا وراءه قتيلان من أسرة واحدة (امرأة 28 سنة وابنتها عمرها سنتين).

واستنادا لنفس الوكالة، فقد انتقلت لجنة الأمن واليقظة إلى عين المكان للإشراف على عملية انتشال جثت الضحايا من طرف مصالح الوقاية المدنية حيث تم نقلهم إلى مستودع الأموات البلدي بالمستشفى الجهوي محمد الخامس.

وفي الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، لقي شخصان أيضا مصرعهما وأصيب خمسة آخرون بجروح طفيفة في حادث انهيار ثلاثة منازل آيلة للسقوط بحي عرصة بنسلامة على مستوى المحج الملكي بالدار البيضاء، وذلك حسب حصيلة جديدة لولاية الدار البيضاء الكبرى.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة، وفق وكالة الأنباء المغربية.

وحسب المصدر ذاته، فقد تم انتشال جثتي الضحيتين من تحت الأنقاض بعد عمليات بحث مكثفة قامت بها مصالح الإنقاذ، موضحا أنه تم إخراج شخص آخر وهو على قيد الحياة بعد أن كان عالقا تحت الأنقاض.

وأضاف المصدر أنه تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي يوسف، مبرزا أن الشخص الذي نجا في الحادث تم إنقاذه بفضل جهود رجال الإنقاذ الذين كانوا على اتصال معه في الوقت الذي كان فيه عالقا تحت الأنقاض.

وأشار إلى أنه تمت تعبئة أزيد من 150 من عناصر الوقاية المدنية لتأمين عمليات الإنقاذ، إضافة إلى الكلاب المدربة، والمصالح الطبية، مؤكدا أنه تم استخدام معدات متطورة في عمليات الإنقاذ هاته.

وتم نقل الجرحى إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف.

وأوضح المصدر أنه تم إجلاء 12 أسرة من بين 14 أسرة كانت تقطن ثلاث بنايات قديمة آيلة للسقوط، في حين رفضت أسرتان مغادرة مسكنهما، وذلك في إطار عملية وقائية، مذكرا بأن هذه العملية تشمل هدم مباني آيلة للسقوط في إطار مشروع المحج الملكي الذي سيربط بين مسجد الحسن الثاني وساحة الأمم المتحدة، تحت إشراف الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية (صوناداك).

 

 

اقرأ أيضا

عرض المغرب في مشاريع الطاقة والهيدروجين الأخضر يغري فرنسا

أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *