تقرير أمني..استمرار تهريب الأسلحة الخفيفة على الحدود مع الجزائر

قالت يومية ” المساء” المغربية، في عددها الصادر يوم الخميس، إن تقريرا أمنيا حذر من أن المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر تشهد ارتفاعا متزايدا في تهريب الأسلحة الخفيفة، وأكد أن أعدادها ستتضاعف في ظل فوضى السلاح في بلدان مجاورة كليبيا ومالي، مشيرا إلى أن رشاشات وبنادق من نوع الكلاشينكوف وذخيرة حية قد تسهم في وجود عصابات تهريب مسلحة.
وكشف التقرير أن تأزم الوضع الأمني في ليبيا ومالي ساهم في انتشار تهريب الأسلحة بشكل كبير في المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر، كما شجع عناصر التنظيمات المتشددة وتجار التهريب على تهريب كمية كبيرة من السلاح على الحدود.
ويشير تقرير الـ«ميدل إيست نيوزلاين» إلى أن بنادق من نوع كلاشينكوف هي من أكثر الأسلحة الخفيفة التي يتم تهريبها من مالي وليبيا، مضيفا أن ممتهني التهريب أصبحوا يلجؤون إلى التسلح، مما قد يخلق مواجهات مسلحة مع عناصر حرس الحدود في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الصراع في سوريا وعودة العشرات من المقاتلين المتحدرين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى بلدانهم، سهل تهريب الأسلحة الخفيفة إلى المنطقة، خاصة إلى ليبيا، قبل أن تعرف طريقها إلى الحدود المغربية الجزائرية.

اقرأ أيضا

عرض المغرب في مشاريع الطاقة والهيدروجين الأخضر يغري فرنسا

أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *