الصومال تطلب من المغرب مساندتها للخروج من أزمتها الراهنة

طلبت الصومال من المغرب مساندتها في الخروج من أزمتها الراهنة من خلال تقديم مساعدات لها وإقامة تعاون أمني لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية و التعاون السيد صلاح الدين مزوار ، مع نائب وزير خارجية الصومال، مهد صلاد، على هامش مشاركتهما في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة، تناولت سبل تعميق العلاقات الثنائية والوضع في الصومال.
وأشاد نائب وزير خارجية الصومال، بهذه المناسبة، بدور الملك محمد السادس في دعم استقرار بلاده والنهوض بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا مكانة المغرب ودوره الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأعرب السيد مزوار، من جانبه، عن مؤازرة المغرب للصومال وشعبها، مؤكدا أنه سيظل الى جانبها في الدفاع عن مقومات وثوابت الدولة الصومالية، حتى يعود الاستقرار والأمن الى البلاد، مشددا على أن هذا البلد في حاجة ماسة اليوم الى دعم التحول الذي يشهده ومساعدة شعبه على استرجاع استقراره. وأبدى استعداد المغرب لتقديم المساعدة الى الصومال، حيث تم في هذا الإطار الاتفاق على تشكيل لجنة مختلطة بين البلدين لتحديد منهجية العمل.
وتمثل الصورة المأخوذة من الأرشيف معلمة من معالم العاصمة الصومالية.

اقرأ أيضا

بوريطة يتسلم رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو.

لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لـ”الناتو”

بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري.

طوب وفلوب: رسائل ليبية إيجابية للمملكة وجعجعة الجزائر بسبب خريطة المغرب

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم العلاقات المغربية الليبية، والثاني يتعلق بالجعجعة التي تثيرها الجزائر بسبب خريطة المغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *