أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة ، على تدشين مسرح “محمد السادس” بوجدة، عاصمة المغرب الشرقي وكبرى حواضره.
وسيتيح المسرح الجديد، الذي يشكل فضاء ذي بعد سوسيو- ثقافي بامتياز، تحسين ولوج الساكنة المحلية لبنيات التنشيط الثقافي والفني، وكل ما يتعلق بذلك من تنمية القدرات الفكرية والطاقات الإبداعية.
ويروم هذا المشروع الذي يمتد على مساحة إجمالية قدرها 6500 متر مربع، من بينها 4900 متر مربع مغطاة، والذي أنجز باستثمار إجمالي قدره 80 مليون درهم، تزويد مدينة وجدة والجهة الشرقية ككل، بقطب مخصص للتنشيط الفني والترفيه، من شأنه احتضان التظاهرات الثقافية الوطنية الكبرى، وتحفيز بروز المواهب، لاسيما في صفوف الشباب.
وشيد مسرح “محمد السادس” بوجدة، الذي يستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في المجال، بساحة “3 مارس”، في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة (الشق المتعلق بتعزيز البنيات الثقافية والرياضية).
ويشتمل المسرح الذي يتسع ل 1200 مقعد، على قاعة للعروض وقاعات للكواليس وقاعات للفنانين وثمان ورشات وفضاء لضيوف الشرف، وجميع المرافق المطلوبة في هذا النوع من المنشآت.
وينسجم هذا المشروع الثقافي، الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارتي الداخلية والثقافة وعمالة وجدة- أنجاد ومجموعة العمران، تمام الانسجام مع أهداف المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية، التي تتوخى تمكين الجهة من التجهيزات أساسية الضرورية لجعل مدينة وجدة العريقة تضطلع بدورها الريادي كعاصمة للجهة الشرقية.
اقرأ أيضا
المغرب والمناهج الدينية
بعد أزيد من عقد من الزمن على إطلاق مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني في المغرب، …
مروحية طبية تنقذ سيدة مغربية تعرضت لأزمة ربو حادة
تدخلت مروحية طبية تابعة لوزارة الصحة المغربية لنقل سيدة مصابة بالربو الحاد من بوعرفة إلى المركز الاستشفائي محمد السادس ـ وجدة.
صادم. قطار يدهس طفلة صغيرة ويفرم جثتها إلى أشلاء!
دهس قطار قبل قليل، طفلة عمرها ثلاث سنوات، ليفرم جثتها إلى أشلاء متناثرة، قرب مدينة وجدة. وقالت مصادر محلية لـ مشاهد24، إن القطار الذي دهس الطفلة، والتي كانت رفقة والدها، كانت تسرح الغنم، حيث باغتها القطار من الخلف في غفلة من والدها. وخلف الحادث حسب مصدرنا صدمة كبيرة في نفوس عائلتها وأيضا في نفوس الراكبين.