كانت الرباط مع إشراقة صباح اليوم على موعد مع المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وقد انطلقت من ساحة باب الأحد، القلب النابض للعاصمة السياسية، وهي من تنظيم الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وشاركت في المسيرة وجوه تنتمي إلى مختلف الحساسيات الحزبية والسياسية والرسمية والحكومية والحقوقية والجمعوية، وسط حضور جماهيري مكثف، قدر بأكثر من مائة الف مشارك، يجسد مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية في المملكة المغربية: وزراء وزعماء أحزاب، ومناضلون وأناس بسطاء، بعضهم قدم من انحاء مختلفة من البلاد.
إلى ذلك، نظمت فعاليات من المجتمع المدني، مساء أمس السبت أمام البرلمان، وقفة تضامنية عبرت من خلالها عن دعمها وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض يوميا لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وبحسب المنظمين ، فإن فكرة تنظيم هذه الوقفة التضامنية انطلقت عبر شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) حيث تمكن مجموعة من الشباب من جمع 10 آلاف توقيع من المتعاطفين مع هذه القضية ، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
وخلال هذه الوقفة التضامنية، التي شارك فيها شباب وشابات إلى جانب مواطنين من مختلف الفئات العمرية، ردد المشاركون شعارات ورفعوا لافتات تستنكر بشدة هذه الاعتداءات الغاشمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وناشدوا، بهذه المناسبة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحكومات الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتدخل بشكل سريع لإنهاء هذا العدوان.
اقرأ أيضا
غزة.. مجازر بأطنان المتفجرات بالقطاع وقادة بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض
في اليوم الـ409 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 111 فلسطينيا منذ فجر الأحد، 72 منهم في بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين أفاد إعلام إسرائيلي بشن غارات ألقت أطنانا من المتفجرات على بيت لاهيا
الملك لمحمود عباس.. ندعم جهودكم لإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده. ومما جاء في برقية الملك
غزة.. قصف كثيف شمال القطاع وأزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي
في اليوم الـ405 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 27 شخصا بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ الصباح، كما قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة،