عودي إلى المغرب
النائبة الاشتراكية من أصل مغربي مريم كتير

“عودي إلى المغرب”..جدل في بلجيكا بسبب العنصرية في حق نائبة من أصل مغربي

“عودي إلى المغرب” ، هكذا خاطب نائب بلجيكي فلاماني زميلة له بالبرلمان من أصل مغربي لتتحول القضية إلى مثار جدل ببلجيكا.

النائبة الاشتراكية من أصل مغربي مريم كتير، والتي كانت تناقش قضية مصنع “كاتر بيلار” التي كانت على جدول أعمال جلسة البرلمان، فوجئت بالنائب الليبرالي لوك فان بييسن وهو يخاطبها “عودي إلى المغرب “.

كلام النائب الفلاماني، الذي اعتبر تصريحا عنصرية في حق النائبة الاشتراكية، أثار ضجة داخل بلجيكا لدرجة أن فان بييسن حاول التنصل مما قاله من خلال إنكاره للتصريحات تارة، والحديث تارة أخرى على أن كلامه أسيء فهمه.

تصريحات فان بييسن جرت عليه انتقادات من أوساط عدة، أولها من رئيس مجلس النواب سيغفريد براك، الذي قال إن مثل هذا الكلام لا يجب التفوه به خارج البرلمان فما بالك بأن يصدر داخل قبة المجلس مطالبا لوك فان بييسن بتقديم اعتذاره.

من جانبها أكدت مريم كتير التصريحات التي صدرت في حقها من زميلها البرلماني، حيث أوضحت في تصريحات للصحافة أنها ستناقش الأمر مع رئيس مجلس النواب.

عدد من الشخصيات السياسية البلجيكية عمدت إلى موقع “تويتر” حيث نشرت تغريدات تعبره فيها عن تضامنها مع مريم كتير وتنتقد الانزلاق العنصري للنائب لوك فان بييسن.

وتعرض سلوك فان بييسن لانتقادات حتى من داخل حزبه، حيث شدد على ضرورة أن يتحلى نوابه بالقيم الليبرالية التي يدافع عنها الحزب دائما وفي أي مكان.

اقرأ أيضا

بمجلس النواب.. أخنوش يستعرض تدابير تعزيز البنيات التحتية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي

يستعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، بمجلس النواب التدابير الحكومية الكفيلة بتعزيز البنيات التحتية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي.

مباحثات هاتفية تسلط الضوء على العلاقات الممتازة بين المغرب وبلجيكا

جمعت مباحثات رفيعة، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والوزير الجديد للشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية لمملكة بلجيكا برنار كوينتان.

مشاريع قوانين حول اتفاقات دولية هامة على طاولة لجنة الخارجية

أحيلت مشاريع قوانين يوافق بموجبها على اتفاقات مبرمة بين المملكة وعدة بلدان وكذا مؤسسات دولية، على لجنة برلمانية.