بعد أن اتهم حزب الاتحاد الدستوري حزب العدالة والتنمية “باستمالة العديد من الفاعليين السياسيين للانضمام إلى صفوف الحزب الحاكم، من خلال صفقات مشبوهة ومدانة، تتم ثارة في السر وأخرى في العلن” وذلك في إشارة إلى عبد الرحمان حرفي الذي كان في السابق ضمن صفوف حزب “الحصان”، والذي وضعه “البيجيدي” خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة وكيلا للائحة بإقليم سيدي قاسم، خرج عبد الرحمان حرفي لينفي جملة وتفصيلا ما أدرجه حزب ساجد في بلاغه الذي أصدره أمس السبت، والذي اتهم فيه حزب العدالة والتنمية بعقد “صفقة ذات طابع لا أخلاقي، قادها رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية لترشيحه”.
وأكد حرفي النائب البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الدستوري، حسب ما أورده الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن ترشيحه وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية بسيدي قاسم “جاء عن اقتناع، وبناء على طلب شخصي تقدم به إلى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية منذ مدة طويلة، مستغربا الاتهامات المجانية التي ضمنها بيان الاتحاد الدستوري”.
واعتبر حرفي، ما جاء في بيان صادر عن حزب الاتحاد الدستوري، “مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة، وأن مغادرته لحزب الحصان والتحاقه بالعدالة والتنمية لا علاقة له بأي مصالح ذاتية أو صفقات تجارية. مؤكدا أن أسبابا شخصية وأخرى موضوعية مرتبطة بملاحظاته على الأداء السياسي لحزب الاتحاد الدستوري كانت وراء دفعه إلى مغادرة هذا الأخير والالتحاق بحزب العدالة والتنمية”.