الرئيسية / سياسة / حديث الأسبوعيات. عميمور: مخطط الحكم الذاتي اقتراح شجاع
الحكم الذاتي

حديث الأسبوعيات. عميمور: مخطط الحكم الذاتي اقتراح شجاع

أجرت يومية ” الأيام” وفي أول أعدادها الصادرة بعد العطلة،  حوارا صحافيا مطولا مع الدكتور محيي الدين عميمور، مستشار الرئيس الراحل هواري بومدين، ووزير الاتصال الجزائري الأسبق، تحدث فيه حول الحكم الذاتي والقضايا الخلافية بين المغرب والجزائر.

ومن بين التصريحات الواردة على لسانه، أن اقتراح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، لحل مشكل الصحراء ” اقتراح شجاع”، رغم علمه بأن هذا الموقف لايتطابق تماما مع الموقف الرسمي لبلده الجزائر.

واعتبر المتحدث ذاته، أن  الاجترار العلني للماضي وعثراته وأخطائه يضاعف من وضعية التعقيد التي تعرفها العلاقات المغربية الجزائرية، في قضاياهما الخلافية، مقترحا “أن يقف كل منا، فردا وجماعة، أمام نفسه وقفة مراجعة لكل شيء على حد قوله”.

وفي جواب  له حول سؤال بشأن رؤية الطبقة السياسية لليد الممدودة من طرف المغرب لطي صفحة الماضي، انبرى للقول إنه  لايمثل الطبقة السياسية في الجزائر، ولكنه يأمل بأن تكون المواقف المعلنة عنها اليوم تعبيرا عن إرادة حقيقية في الخروج من وضعية لاتريح احدا على الإطلاق.

وفي ختام اللقاء مع صحيفة ” الأيام”، خلص إلى القول: “من العيب  ألا ننجح نحن في البلدين  الشققين،  والذين لم يعرفا أبدا أي عداوة دموية مماثلة، لما جرى بين فرنسا وألمانيا، في الوصول إلى تحقيق وئام حقيقي لفائدة شعبينا، وتحقيقا لهدف بناء المغرب العربي الكبير”.

ودعا إلى دراسة تجربة الوحدة الأوروبية والاسترشاد بمواقف الدولتين اللتين تشكلان اليوم قاعدة تلك الوحدة، وملهمة إنجازاتها، ملحا على دور المثقف الطلائعي، “إذا اعطيت له الفرصة للتحرر من الضغوط”، على حد قوله.

ورغم انقضاء شهر غشت، فإن بعض الأسبوعيات لم تستأنف صدروها بعد، ولربما تتحين الفرصة للانطلاق مع  الحملة الانتخابية المقبلة، وقد كان لافتا أن صحيفة ” الأسبوع الصحافي” فوجئت بنشر خبر منسوب إليها، رغم أنها كانت في عطلة، واستغربت  لتداوله على نطاق واسع عبر المواقع الالكترونية والمنابر الإعلامية المكتوبة.

وأوضحت الأسبوعية أنها لم تنشر نهائيا خبر  الغضبة الملكية على وزير السياحة لحسن حداد، في آخر اجتماع للمجلس الوزاري، لتتواتر الروايات، التي تقول إن الملك محمد السادس” نهر” الوزير، ورئيس الحكومة، أمام باقي الوزراء.

وعلقت الصحيفة قائلة، إنه “بغض النظر عن الخروج الإعلامي للوزير حداد، الذي فهم منه تأكيد الواقعة، قبل شهرين، واتهامه لوزير آخر تسريب الخبر، فإن الصراعات السياسية داخل حزب الحركة الشعبية، غالبا مااتسمت في الآونة الأخيرة بإقحام الملك في الصراع السياسي الداخلي للحزب، ولكن إسناد الخبر لغير أصحابه يتعارض مع المهنية المفروضة في كل موقع الكتروني وجريدة”.

في الشأن الانتخابي، أوردت نفس الأسبوعية، أنها علمت  ولأول مرة في التاريخ السياسي للمغرب المعاصر، ان الرباط تحفظت على مراقبة الأمريكيين للانتخابات.

وفي التفاصيل، أن عدة طلبات لمراقبة الانتخابات، تقاطرت على المجلس الوطني لحقوق الإنسان، باعتباره الجهة المختصة في منح التراخيص.

واستنادا لنفس المصدر، فإن مجلس ادريس الأزمي والصبار تحفظا على الاستجابة لكل طلبات الأمريكيين، خاصة معهد “كارتر”.

وأوضحت الأسبوعية، انها علمت أن وزارة الداخلية غاضبة بدورها غاضبة على بعض الجمعيات الأمريكية خاصة ” معهد كارتر” بسبب تدخلها في الانتخابات القادمة، وتجاوز دورها الملاحظي إلى التدخل في شؤون القرارات والقانون المنظم للانتخابات.