أعلن وزير الداخلية محمد حصاد اليوم الخميس، أن العملية التطهيرية التي همت منطقة الكركرات بالصحراء المغربية ستستمر وفقا للأهداف المسطرة بتنسيق مع بعثة المينورسو.
وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بلاغ تلاه خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة أن محمد حصاد أكد في عرض قدمه خلال اجتماع مجلس الحكومة “أن هذه العملية جاءت بالنظر لما تشهده هذه المنطقة من خطر على الأمن من خلال انتشار التهريب وتجارة المخدرات وغيرها من ظواهر الاتجار غير المشروع، إضافة إلى العراقيل التي كانت تمس انسياب الحركة في اتجاه موريتانيا”.
وأبرز وزير الداخلية محمد حصاد أن هذه العملية تمت في احترام تام لترتيبات وقف إطلاق النار، وخاصة الاتفاق العسكري رقم 1.
وأكدت الحكومة في البلاغ ذاته على أنها “معبأة ومعها كافة القوى الحية وكل الشعب المغربي وراء جلالة الملك محمد السادس لمواجهة كافة الاستفزازات والمناورات”.