كان لازما أن يجتمع زعماء الأحزاب السياسية المشكلة لحكومة عبد الإله بنكيران (العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، التجمع الوطني للأحرار)، لتقييم حصيلتهم الحكومية وتداول ما هو قادم.
مصدر مطلع أسر لـ مشاهد24، أن الائتلاف الحكومي ناقش مجموعة من الأمور المهمة ضمن اجتماع عقد يومه الخميس 25 غشت الجاري، وقد تمخض عنه اتفاق جماعي لعقد لقاء مشترك الأسبوع المقبل، لتقديم حصيلتهم الحكومية على بعد أسابيع من انطلاق الحملة الانتخابية.
وأكد مصدرنا، أن زعماء الأحزاب الأربعة، قرروا عقد دورة استثنائية للبرلمان للمصادقة على ما تبقى من القوانين التنظيمية والقوانين العادية، التي لم تتم المصادقة عليها بعد، خاصة أن هناك قوانين صادقت عليها الغرفة الأولى من البرلمان ولازالت تنتظر مصادقة الغرفة الثانية، وكذلك العكس “كي ينتهي عمر الحكومة دون انتقادات أخرى مثل تلك التي صاحبت المصادقة على مشاريع قوانين التقاعد”. يقول مصدرنا.
هذا، ولعقد دورة استثنائية للبرلمان، استندت الأغلبية يضيف المصدر ذاته، على الفصل 66 من الدستور المغربي، الذي ينص على إمكانية اجتماع البرلمانيين في دورة استثنائية، إما بمرسوم أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو بأغلبية أعضاء مجلس المستشارين.
وأكد مصدرنا، أن الاجتماع “لم يشهد تداول مسألة التحالفات المقبلة برسم الانتخابات التشريعية، لأن كل حزب ينهج خطته وبالتالي الفرصة لم تكن مناسبة”.