كشك التجسس

” كشك التجسس”..لوحة جدارية في بريطانيا تتحول إلى ركام رغم قيمتها الفنية

تعرضت لوحة تاريخية شهيرة في بريطانيا إلى حطام وخراب بعد إزالتها، وهي من أشهر  الأعمال الفنية للرسام البريطاني بانكسي، المعروف برسومه الشهيرة على الجدران.

فقد تمت إزالتها من على واجهة إحدى البنايات التي ادرجت ضمن المعالم المعمارية التاريخية في منطقة شلتنهام.

اللوحة المرسومة على الجدار تحمل اسم “كشك التجسس”، ويظهر بها جواسيس على غرار فترة الخمسينيات، يتنصتون على رجل يتحدث داخل أحد أكشاك الهواتف.

 وترجع إلى عام 2014، وتقع على بُعد ثلاثة أميال من الوكالة الاستخبارية المعروفة باسم : مكاتب إدارة الاتصالات الحكومية البريطانية.

وتحولت اللوحة الجدارية إلى مجموعة من الركام الملقى بجانب المبنى.

ونُشر مقطع فيديو لعملية الهدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وراء حاجز، ويُسمع دوي آلات القطع.

وبدأ سكان المنطقة حملة لحماية العمل الفني، بعد محاولة سابقة لإزالته في يوليو 2014 وبيع المبنى.

وتعرضت اللوحة الجدارية للتخريب عدة مرات، وشُوهت باستخدام طلاء. وفي يناير هذا العام، عُرض المبنى للبيع.

وقالت متحدثة باسم الشرطة أنه لم ترد أية بلاغات عن ارتكاب أية جرائم.

وبحسب ستيف غوردن، رئيس المجلس المحلي في منطقة شيلتنهام، فإنه كان العمل يجري على ترميم جدار المبنى بعد إصدار إذن من المجلس، لكنه لم يكن على علم باختفاء لوحة بانكسي.

وقال غوردن : “اللوحة محمية بإدراجها ضمن قائمة المعالم المعمارية والثقافية التي ينبغي الحفاظ عليها. وسأسعى لتحرى الأمر، بالتأكيد”.

اقرأ أيضا

بريطانيا تضع يدها في يد المغرب لحلحلة الوضع بغزة والحفاظ على السلام بالشرق الأوسط

تضع المملكة المتحدة يدها في يد المملكة المغربية، من أجل العمل على إيجاد حل للوضع المأساوي في قطاع غزة.

بوريطة يتباحث مع وزير الدولة البريطاني

جمعت مباحثات رفيعة المستوى اليوم الأربعاء، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وطارق أحمد لويمبلدون وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة.

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.