مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
كشفت يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم الاثنين، عن مبادرة جديدة للحوار مع السجناء السلفيين تقودها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، سوف تنطلق قريبا.
ونسبت الجريدة لعبد العزيز الشافعي، أحد السلفيين البارزين، وكان مدانا ب30 سنة، وافرج عنه بموجب عفو ملكي، قوله ” إن مسجونين سلفيين في مراكز سجنية متفرقة في البلاد، أخبروا بشكل رسمي من لدن المندوبية العامة للسجون، بأنهم سيشاركون في حوار تطلقه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في شهر شتنبر، في سجن سلا”.
و من جانبه، قال عبد الكريم الشاذلي، الشيخ السلفي، الذي أفرج عنه بموجب عفو ملكي، سنة 2011، إن ” السلطات السجنية قررت فعلا أن يكوم ممثلون عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المحاورين الرئيسين للسجناء السلفيين”.
في سياق آخر، وتحت عنوان” هل فر انقلابيون اتراك إلى المغرب؟”، أوردت يومية ” المساء”، أن محامي العسكريين الأتراك في اليونان كشف أن مشاركين آخرين في الانقلاب على أردوغان هربوا إلى المغرب تجنبا للملاحقة القضائية، التي فتحتها السلطات التركية في وجه كل من ثبت تورطهم في التخطيط أو المشاركة في المحاولة.
وكشف المصدر ذاته أن المغرب كان من بين البلدان التي فر إليها بعض الانقلابيين مباشرة بعد فشل المحاولة، مشيرا إلى أن 269 انقلابيا تركيا هربوا خارج البلاد، ثمانية منهم إلى اليونان وتنظر السلطات اليونانية في أمرهم، فيما الآخرون استقروا في بلدان المغرب، ألمانيا، إيطاليا والسويد.
وأشار المحامي إلى أن تركيا لم تطلب تسليمها هؤلاء الفارين من أي من هذه الدول باستثناء اليونان، التي قدمت لها طلبا رسميا من أجل تسليمها العسكريين الثمانية والذين تنظر دائرة اللجوء في اليونان في طلباتهم.
يومية ” الأخبار”، نشرت أن السلطات الولائية في مدينة الرباط، منعت مخيما للأطفال، ضواحي الهرهورة، حضر عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، حفله الافتتاحي، وألقى كلمة بالمناسبة، قبل أن يتفاجأ المنظمون بمنع المستفيدين منه من الخروجوالتوجه إلى الشاطيء، بالنظر إلى أنه اقيم دون حصول المشرفين على رخصة.
وأضافت نفس الصحيفة، أن عدة جهات استغربت تدشين بنكيران مخيما صيفيا لم يحصل منظموه على رخصته، على الرغم من أنه يضم أكثر من 1400 مستفيد، ماجعل عبد الوافي لفتيت يصدر تعليماته من أجل منعه.
أما يومية ” الصباح”، فقد كرست مقالها الرئيسي لاستنطاق الوكيل العام لاستئنافية أكادير، بحر الأسبوع الماضي، متهما متخصصا في اختطاف واحتجاز واغتصاب النساء، وتصويرهن عاريات في وضعيات جنسيات تحت التهديد بالسلاح بمدينة أكادير والضواحي، رفقة متهمين كانا يشتريان المسروقات.
وفي ضوء ذلك، قرر الوكيل العام إحالة المتهم، الذي اعترف باغتصاب أزيد من أربعين إمرأة، على قاضي التحقيق، لتعميق البحث، ومحاكمة الجاني ذي السوابق القضائية.
