الخارجية التونسية تقوم بترقية الدبلوماسيين المختطفيْن في ليبيا

أعلن اليوم وزير الخارجية المنجي الحامدي انه نظرا للمعاناة التي مر بها كل من العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ فقد تقرر ترقيتهما.
وقال الحامدي في تصريح على موجات جوهرة أف أم انه تقرر ترقية العروسي القنطاسي من رتبة كاتب شؤون خارجية إلى رتبة مستشار الشؤون الخارجية وإدماج محمد بالشيخ في إطار موظفي وزارة الشؤون الخارجية لانه كان موظفا محليا في ليبيا وبالتالي اصبح تابعا لسلك موظفي وزارة الخارجية.
على إثر إطلاق سراح الدبلوماسي العروسي القنطاسي والعون الإداري محمد بالشيخ يوم الأحد الماضي وعودتهما إلى أرض الوطن سالمين، أوردت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها توضيحا حول الظروف التي حفّت بالمسار الذي أثمر الإفراج عنهما إبّان اختطاف العون محمد بالشيخ حيث بادرت وزارة الشؤون الخارجية بإحداث خلية أزمة برئاسة وزير الشؤون الخارجية وبعضوية ممثلين عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزرات السيادة وهي العدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والداخلية والدفاع الوطني والشؤون الخارجية.
وقال البيان “أن خلية الأزمة اشتغلت منذ البداية وبدون انقطاع متطرّقة إلى كافة جوانب حادثتي اختفاء العونين التونسيين واللتين تأكّد فيما بعد أنّهما عمليتا اختطاف. وفي هذا السياق، وباعتبار الأولوية القصوى التي أولتها الدولة لهذه المسألة، فقد اعتمدت خلية الأزمة على جملة من المبادرات الأساسية وأهمّها الحفاظ على السلامة الجسدية للمخطوفين والحفاظ على هيبة وسيادة الدولة التونسية بما يفرضه ذلك من رفض لأي شكل من أشكال المقايضة أو الخضوع لأية ضغوطات. وطيلة مدة الاختطاف، بذلت خلية الأزمة كل المساعي وكثفت الجهود من أجل الوصول إلى الإفراج على المختطفين”.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *