مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
لم تكن حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، تظن أن يعرضها تصريح كشفت فيه أنها تشتغل لمدة 22 ساعة في اليوم، معبرة بذلك عن تفانيها في أداء مهامها كوزيرة، للسخرية، مثلما وقع مع شرفات أفيلال الوزيرة المكلفة بالماء، بسبب عبارة ”2 فرانك”، لكن ذلك ما حصل، إذ لاحديث لأهل ”الفيسبوك” منذ أمس (الخميس)، إلا عن الحيطي و ”22 ساعة”.
ونبعت سخرية ”الفيسبوكيين”، حسب ماجاء في تدويناتهم، من كونهم اعتبروا أن الوزيرة تستهزئ بالمغاربة، إذ أن العمل لمدة 22 ساعة خلال يوم لاتتجاوز عدد ساعاته ال24 ساعة، أمر خارق للعادة، ولايستطيع أي مسؤول القيام به، لذلك انهالوا عليها بتعليقات اختلف أسلوبها، إلا أن مضمونها واحد، وهو أن الوزيرة استغلت وجودها في برنامج إعلامي يشاهده آلاف المغاربة، لتوهمهم أنها تضحي بحياتها الخاصة من أجل خدمة الصالح العام.
وبالإضافة لرواد ”الفيسبوك” فإن تصريح الحيطي، عرضها للسخرية من طرف المدونين و”البودكاستر” الشباب، مثل ”مول الكاسكيطة” الذي أعد شريط فيديو جديد، طالب فيه الوزيرة بالتركيز في عملها وتجنب الكذب على الشعب المغربي.
إقرأ أيضا: بعد الفايسبوكيين..رسامو الكاريكاتير يسخرون من ” تقاعد2 فرنك” للوزيرة أفيلال
السيدة شرفات أفلال و السيدة حكيمة الحيطي فشلتا في الإختبارعند مخاطبة الرأي العام و أخرجتا ما في اللاوعي لمواجهة
الطبقات الكادحة المسحوقة التي تدور عليها رحى “الإصلاحات” و “الزيادات” و “الترقيعات” و لم تستقضا إلا عندما
أخرجتا صك إتهامهما. و لم تستقضا إلا أمام طوفان عارم، لم تدركا معه حجم الخطأ إلا متأخرات، بإستثارتهما للحقد
الطبقي الدفين. و تقديم وجه قاسي للمُفارقة العجيبة التي يحتقر فيها الغني آلاف الدراهم.
لا أحد من المغاربة أرغمهما بأن تكونا برلمانيات أو وزيرات بل هن من سعياتا و تسعيان لذلك طوال حياتهما…
وجب عليهما أن تستقيلا أو تُقالا لأن المغاربة ليسوا في حاجة إلى خذماتهما…فلترحلا لأن ذلك فيه خير للبلاد و العباد.