لأجل ليبيا لا لأركان نظام القذافي

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان1 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
لأجل ليبيا لا لأركان نظام القذافي
لأجل ليبيا لا لأركان نظام القذافي

بعيدا عن الفرز السياسي الذي أنتجته أحداث 17 فبراير في ليبيا، بين مؤيد للانتفاضة ومناصر لأهدافها، وبين داعم للنظام السابق ومدافع عن أيديولوجية حكمه، فإنّ مقاربة الأحكام الصادرة في حقّ مجموعة من أركان نظام القذافي مطلع الأسبوع الجاري لا بدّ أن تقرأ في سياق استحقاقات ما بعد “الثورة الفاشلة”، ومقتضيات ما قبل “الدولة الغائبة”. ذلك أنّ الحديث اليوم عن محاكمات ثورية مجانب للصواب في ليبيا على الأقل التي باتت ساحة حرب ومكاسرة محلية، وملعب لكافة التدخلات الإقليمية والدولية ضاعت بمقتضاها “كينونة الثورة”، كما أنّ التذرع بمبادئ “السيادة” و“الحقّ في التسيير الداخلي للشؤون الليبية” ليس سوى ضرب من ضروب إخفاء حقيقة أنّ “انتفاضة 17 فبراير” قايضت “الثورة” بـ“الدولة”، واستبدلت “التأييد العالمي” بكافة حقوق الوطن على الشعب.

المزيد:ليبيا.. والنموذج المفقود!!

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق