النكبة، والكرم الألماني، وفوقهما اللواء الضميري!

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان17 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
النكبة، والكرم الألماني، وفوقهما اللواء الضميري!
النكبة، والكرم الألماني، وفوقهما اللواء الضميري!

احتفل الألمان والصهاينة بالذكرى الخمسين لإقامتهما علاقات ديبلوماسية متبادلة. لإحياء المناسبة جاءت وزيرة الحرب الألمانية اورسولا فون دير لاين بنفسها الى فلسطين المحتلة، يرافقها اعلان عن صفقة تسليحية تليق بالمناسبة قوامها اربع فرقاطات بحرية تزوِّد بها برلين جيش الاحتلال،قيل أنها لتمكينه من القيام بمهمة محددة وهى حماية منصات نهب الغاز الفلسطيني واللبناني والمصري الذي يسرقه الصهاينة بواسطة الشركات الغربية من المياه الإقليمية العربية شرقي المتوسط. مع الصفقة، التي يطلق عليها الصهاينة "صفقة المياه الاقتصادية"، هبة مالية المانية مقدارها 115 مليون يورو لتغطية جزء من نفقاتها البالغة 430 مليوناً، وذلك جرياً على معتاد الكرم الألماني حيال تليد الابتزاز الصهيوني. ونذكر هنا على سبيل المثال فحسب، صفقات تزويد الكيان بغواصات "دولفين" الألمانية الست المتطورة والجاهزة لحمل مقذوفات نووية، والتي مُوِّلت أيضاً المانياً بما يتراوح مابين ثلث ونصف التكلفة. هذا،مع عدم اغفال الإشارة إلى سيل التعويضات المنثالة على الكيان طيلة العقود التي تلت قيامه تكفيراً عن ما اقترفته المانيا النازية بحق يهودها.ويأخذ السخاء الألماني مداه في هذه المرة بتعهُّد برلين بشراء منتجات صهيونية بما يقارب 200مليوناً، ويؤكدتدفق فيضه قول الوزيرة: إن "اسرائيل هى صديقتنا الأكبر في الشرق الأوسط. لدينا معكم 70 مشروعاً، ولا توجد دولة في العالم لنا معها علاقات أمنية كثيرة بهذا القدر". من جانبه زميلها ومضيفها وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون كشف مالم تكشفه عندما اشاد بدعم اصدقائه الألمان الجاري للكيان ومنه أنهم قد زوَّدوا جيشه في السنوات الأخيرة بأربع بطريات "باتريوت"، إلى جانب ما يدور الآن في الكيان من حديث عن بطريات من طراز "باك" المانية تفيض عن حاجة الجيش الألماني إثر قرار تقليصه.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق