استطاعت “جوميا”، رائدة التجارة الإلكترونية أفريقياً، الاستفادة من انتشار الهواتف الذكية في افريقيا، واستغلال هذه الفرصة عن طريق تطبيق للموبايل يسمح لها بتوفير منصة تجارة إلكترونية للراغبين من أبناء القارة الأفريقية أينما كانوا.
ومن الملاحظ ارتفاع عدد اشتراكات الهواتف المحمولة فى أفريقياً بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث كان العدد يقل عن 25 مليون عام 2001 ليصل إلى 720 مليون عام 2012، فالكثير من الأنشطة المنفذة عبر أجهزة الكمبيوتر فى البلاد الغربية، مثل خدمات المعاملات الإلكترونية المصرفية والتسوق، يتم تنفيذها فى أفريقيا بواسطة الهواتف المحمولة.
وطبقاً لتقرير نشرته شركة “إريكسون” السويدية في يونيو 2014، فإن 70% من مستخدمى الإنترنت فى هذه البلاد يستخدمون الهواتف المحمولة للدخول على شبكة الإنترنت، مقارنة بنسبة 6% من مستخدمى أجهزة الحاسب الشخصى. السر وراء استخدام أجهزة الهواتف المحمولة هو توفرها بأسعار زهيدة داخل القارة، حيث يقدر سعر موبايل منخفض الإمكانيات مجهز للدخول على الإنترنت بما يعادل 12 يورو (20 دولار أمريكى).
وقد ظهر تطبيق جوميا “لأندرويد” إلى النور منذ عام للاستفادة من نمو سوق الهواتف المحمولة، ويوفر التطبيق كافة وظائف موقع “جوميا” الرسمي، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التطبيق هو الوسيلة الأساسية للتعامل مع الخدمة من قبل الكثير من مستخدمى الموقع، حيث يتميز بسهولة الاستخدام. من هنا، يمكن للعميل الإطلاع على قائمة متكاملة من المنتجات والانتقاء منها، قراءة مواصفات المنتج وتقييماته النقدية، بالإضافة إلى طلب منتجك ودفع قيمته بشكل آمن، دون أى حاجة لاستخدام جهاز حاسب.
وقد تم اختيار التطبيق ليصبح ضمن قسم التطبيقات المفضلة بمتجر “جوجل بلاي”، وهو ما يعكس أهميته، مميزاته وشعبيته الجارفة. وصل عدد مرات تحميل التطبيق إلى أكثر من 100,000 مرة، وهو مؤشر على مدى أهمية تطبيقات الهواتف المحمولة فى أفريقيا
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.