الشباب
TECH-CES/

الشباب لا يعود يوما.. لكن استقدام الشيب ممكن !

بمجرد ضغطة، أوجو دومونت، 34 عاما، على زر يتحول إلى رجل مسن مضطرب الحركة يبلغ من العمر 85 عاما يعاني من إعتام عدسة العين والجلوكوما علاوة على طنين الأذن.
الأسبوع الماضي تطوع دومونت في مركز “ليبرتي” العلمي كي يرتدي هيكلا عظميا خارجيا (اكسوسكيليتون) يتم التحكم فيه عن بعد من خلال الكمبيوتر لضعضعة المفاصل وإضعاف حاستي السمع والبصر علاوة على الشعور بكل ما يحسه المسنون وذلك قبل عشرات السنين من بلوغه أرذل العمر.
استخدم دومونت سماعات أذن لكتم الصوت وإضعاف حاسة السمع ونظارات للرؤية لا تسمح سوى بالإبصار الثانوي الضعيف كما لو كان يعاني من اعتلال أنسجة العين فيما تم تصميم مفاصل البدلة بحيث تحاكي تيبس الحركة وخشونتها لشخص يعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي.
تزن هذه البدلة 18 كيلوغراما ما يعطي الإحساس الذي ينتاب كبار السن بعدم قدرة الجسم على تحمل وزنه.
وبذل دومونت جهدا بالغا وبدا لاهثا على جهاز رياضي للمشي فيما كانت تعرض أمامه مقاطع فيديو بعنوان “السير على الشاطئ” وزادت دقات قلبه من 81 إلى 100 في الدقيقة الواحدة وعمد مراقبو التجربة إلى زيادة إحساسه بالألم من خلال الضغط على أزرار وروافع على لوحة تحكم مرتبطة بالكمبيوتر الذي يحمله في حقيبة على ظهره.
وقال دومونت الذي يعمل في مجال التصوير ويعيش في حي بروكلين القريب من مدينة نيويورك “لا أدري كيف يمكنني التركيز وكل ما كنت أصبو إليه هو الذهاب إلى الفراش”.
وقامت مؤسسة جينوورث المالية للتأمين بالتعاون مع شركة “أبلايد مايندز” للهندسة والتصميم بهذه التجربة في أحد المعارض حتى يدرك الزوار بالفعل ما يعانيه المتقدمون في السن من مصاعب.

إقرأ أيضا: تبحثين عن الطاقة الشبابية… عليك بهذه العطور !!!

اقرأ أيضا

لائحتا ”الشباب والنساء” في البرلمان المغربي تثيران المزيد من الجدل

في خضم الجدل الدائر، حول اللائحتين الوطنيتين للنساء والشباب بالبرلمان المغربي، على اعتبار أنهما تشكلان وجها من أوجه الريع السياسي، أطلق المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، عريضة لإلغائهما في الانتخابات التشريعية المقبلة.

شباب من مختلف أنحاء العالم في زيارة للمغرب لتطوير المهارات

يقوم حاليا وفد شبابي من مختلف أنحاء العالم، بزيارة للمغرب، يضم 31 شابا، وذلك بهدف التواصل والقيام بأنشطة مجتمعية، لتطوير معارفهم ومداركهم.

الإدارة المغربية ”تشيخ”..وحضور الشباب ”باهت”

يفتح النقاش بين الفينة والأخرى في المغرب، حول ''تشبيب'' الإدارة وضخ دماء جديدة فيها، لحل جزء من أزمة البطالة من جهة ولتحقيق التوزان على مستوى الموارد البشرية من جهة، إذ إن أعدادا كبيرة من الأطر تغادر كل سنة مكاتبها بعد إحالتها على التقاعد.