نساء ليبيا وسوريا يستحودن على النقاش بالمؤتمر الدولي لقمة نساء العالم بنيويورك

 

استحوذت قضايا المرأة العربية على القسم الأكبر من المؤتمر الدولي لقمة نساء العالم الذي استضاف في نيويورك ناشطات عربيات من دول الربيع العربي بحثن في جلسات نقاش الى جانب مشاركات في صنع السياسات الدولية.
وشكّل المؤتمر، الذي يعقد للعام الخامس على التوالي، تظاهرة دولية نظمتها مؤسِسة نساء في العالم بقيادة الإعلامية الأميركية المخضرمة تينا براون جمعت فيها سيدات أعمال ونجمات سينمائيات وسياسيات وناشطات من شتى أقطار العالم.
وقالت آلاء مرابط عن مؤسسة «صوت نساء ليبيا» في حلقة نقاش رفقة زينب سلبي الناشطة العراقية ودالية زيادة الباحثة في مركز إبن خلدون في مصر، وناديا السقاف رئيسة تحرير يمن تايمز،
إن مشكلة انتشار السلاح وفقدان الأمن في ليبيا، فضلاً عن مشكلة الافتقار الى المؤسسات في بناء الدولة وهو أكثر ما تتأثر به النساء، مشددة في هذا الصدد على أهمية التعليم بالنسبة لهن.
من جهة أخرى كانت للأزمة السورية حلقة نقاش خاصة شاركت فيها الناشطة رانيا قصار واستعرضت فيها مشاركة المرأة السورية في إطلاق الثورة السورية سياسياً وميدانياً وإنسانياً وحتى عسكرياً.
واستعرضت المشاركات السوريات تجربتهن ومأساة التعرض للقصف بالأسلحة الكيماوية والمشاركة في إنقاذ الضحايا، مشيرات إلى أن الأسلحة الكيماوية شكلت صدمة لهن لم يعرفوا كيفية التعامل معها.  
وشددت المشاركات على أهمية دور المرأة السورية في الثورة السورية، وأكدن على أنهن وإن لم يتوقعن الكثير من المشاركة في المؤتمر إلا أن إيصال صوتهن الى العالم أمر ضروري.
ومن أبرز المشاركات في المؤتمر الممثلة ميريل ستريب والملكة الأردنية رانيا، والكاتب ثوماس فريدمان ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون والناشطة العراقية زينب سالبي والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور وفرقة بوسي رايوت الروسية والإعلامية كريستيان آمامبور والناشطة السورية هبة صوان الناجية من الهجوم بالأسلحة الكيماوية في معضمية الشام، وسواهن.
وقال دافيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن سورية ليست فقط أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن، بل هي كذلك بسبب فشل المساعدات الإنسانية وإن كان هناك أسوأ من عدم وجود خطة إنسانية، فإنه وجود خطة إنسانية لا تعمل.

اقرأ أيضا

بعد زيارة “قصيرة”.. الرئيس الصيني يغادر المغرب

غادر رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، المغرب، بعد ظهر اليوم الجمعة، في ختام زيارة قصيرة للمملكة.

بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.

بيئة عمل أم سجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!

اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *