قال الجنرال مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية “سي.آي.إيه ” ووكالة الأمن القومي إن قيام التنظيم المعروف إعلاميا بـ”داعش” بشن هجوم على الغرب وأمريكا هو “مسألة وقت”، مضيفاً أنه يرفض التعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد لضرب التنظيم بسورية، معتبرا أن نتائج ذلك ستكون مدمرة.
وقال هايدن في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية رداً على سؤال حول إمكانية قيام داعش بمهاجمة أمريكا: “الموضوع مسألة وقت، الأمر لا يتعلق بالفرضيات والنوايا، بل هو مسألة وقت، وأظن أنه من المنطقي القول اليوم إن تنظيم داعش هو جماعة إرهابية قوية محلياً، وقد تكون قوية على الصعيد الإقليمي، وأظن أن المصالح الأمريكية والأمريكيين بالمنطقة بدائرة الخطر الآن”.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.