اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “قوى” لم يسمها بأنها تسعى إلى تمزيق الشعب التركي وضرب تماسكه ووحدته.
وجاء كلام أردوغان من خلال بيان نشره المكتب الإعلام لرئاسة الجمهورية التركية في أعقاب هجوم إرهابي جديد ضرب البلاد.
واستهدف الهجوم الإرهابي صالة أفراح خلال إقامة أحد الأعراس بها في وقت متأخر من مساء يوم أمس السبت بغازي عنتاب جنوب تركيا، ما تسبب في مقتل 30 شخصا وإصابة 94 آخرين.
وقال أردوغان في أعقاب الهجوم الذي وجهت فيه أصابع الاتهام لتنظيم “داعش” بالوقوف وراءه تنفيذه، قال إن “القوى التي في فشلت في إخضاع تركيا تحاول هذه المرة تفعيل سيناريوهات تحريضية قائمة على أساس عرقة ومذهبي بغية ضرب وحدة الشعب التركي وتكاتفه”.
وجدد الرئيس التركي هجومه على خصومه مثل حركة فتح الله غولن و”حزب العمال الكردستاني” متهما إياهما بأنه معا منظمتان إرهابيتان على شاكلة تنظيم “داعش”.
وأكد رجب طيب أردوغان أن القوى التي تدعم المنظمات الإرهابية ضد تركيا “لن تنجح أبدا في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تمزيق وحدة الشعب التركي وتمزيق البلاد”.
وكانت عدد من الأوساط من المعارضة التركية والمراقبين الأتراك والأجانب قد حملت سياسة الرئيس التركي مسؤولية الإرهاب الذي يضرب البلاد من خلال إعادة إحيائه للصراع مع الأكراد وتدخله في الحرب السورية لإسقاط الرئيس بشار الأسد.