أعلن عن ارتفاع ضحايا التفجير الإرهابي في أنقرة الذي استهدف مساء الأحد ساحة عامة في وسط العاصمة التركية إلى 37 قتيلا بعد وفاة ثلاثة مصابين فيما فاق عدد الجرحى ال120.
وقال وزير الصحة التركي محمد موزين اوغلو إن ثلاث جرحى توفوا اليوم الاثنين في المستشفى ما يرفع حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي في انقرة إلى 37 قتيلا، مضيفا أن قتيلا من بينهم على الأقل هو الذي قاد السيارة المفخخة.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو، صرح مساء الأحد أن المعطيات والدلائل الأولية، وتحليل المعلومات الاستخباراتية، تؤكد ضلوع المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني)، في التفجير.
للمزيد:هجوم أنقرة نفذ بسيارة مفخخة مسروقة
وأضاف ان حكومته ستطلع الرأي العام، بنتائج التحقيقات المستمرة حول التفجير ومنفذيه في أقرب وقت، مشددا أن التفجير استهدف تركيا وأمنها ووحدتها وديمقراطيتها. وقال داود أوغلو إن “منفذي التفجير سينالون أشد العقاب”، موضحا أن بلاده ستواصل بكل عزم مكافحة الإرهاب.
هذا، وذكرت صحيفة “الوطن” التركية أن انفجار أنقرة لم يكن مفاجئا للولايات المتحدة الأمريكية، التي حذرت مواطنيها منذ أيام من عمل إرهابي محتمل وسط العاصمة التركية.
وكانت السفارة الأمريكية لدى تركيا قد حذرت من احتمال حدوث هجمات “إرهابية” جديدة، في العاصمة أنقرة، التي شهدت في الآونة الأخيرة عدة تفجيرات دموية أودت بحياة الكثيرين.
ودعت السفارة، فى بيان صدر يوم 11 مارس/الجاري على موقعها الإلكتروني، رعاياها في تركيا، إلى الابتعاد عن حي “بهتشلي إفلر” وسط أنقرة، الذي يضم العديد من المواقع المهمة، ومنها ضريح أتاتورك، ومقر قيادة القوات البرية التركية، إلى جانب عدد من مقار الوزارات التركية.
تنديدات عربية:
أثار الاعتداء الإرهابي على العاصمة أنقرة تنديدات دولية وعربية عديدة، أدانت هذا الهجوم الذي أودى بحياة العشرات. فقد بعث الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ثلاث برقيات عزاء ومواساة لتركيا إثر “الهجوم الإرهابي”، بحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وقال الملك سلمان في برقية التعزية: “أعرب عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذا العمل الإجرامي الذي يتعارض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”.