جدل يصاحب زيارة البابا فرانسيس للأراضي المقدسة

خلال زيارته للأراضي المقدسة، سيكون البابا فرانسيس كمن “يسير فوق حقل ألغام”. هكذا وصفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية المعروفة رحلة البابا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل والتي تبدأ الأحد المقبل.
البابا، الذي يحاول العديد التسويق لزيارته باعتبارها تدخل في إطار دعم جهود السلام والحوار بين الأديان السماوية الثلاثة، نجح على ما يبدو في إثارة حفيظة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل أن تطأ قدماه الأراضي المقدسة.
على الجانب الفلسطيني عبر البعض عن شعورهم “بالغثيان” من اعتزام البابا وضع إكليل من الزهور على مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، وهو ما يرى فيه فلسطينيون تبريرا لكل الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
بعض الفلسطينيين حاولوا بالمقابل التقليل من شأن المسألة واعتبارها مجرد مجاملة من البابا فرانسيس للجانب الإسرائيلي، ويعولون بالمقابل على البابا من أجل تعميق العلاقات مع الفلسطينيين.
أما الإسرائليون، وإن كانوا سعداء بتعريج البابا على قبر مؤسس الصهيونية، لأن يرون في ذلك تحولا في موقف الفاتيكان من “القومية اليهودية” والذي كان يتسم بالعداء قبل حوالي قرن، إلا أنهم منزعجون من اعتزام القدوم إلى الأراضي المحتلة أو عبر الأردن، وهو ما يعتبر في نظرهم اعترافا بالدولة الفلسطينية.

اقرأ أيضا

المهاجرون الأفارقة

تونس.. السلطات تزيل خيام مهاجرين وسط تنديدات حقوقية

قامت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، بتفكيك مخيمات مؤقتة لمهاجرين غير شرعيين يحلمون بالوصول إلى أوروبا بالعامرة وجبنيانة التابعتين لولاية صفاقس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *