بعد واقعة تصويت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يقوده ادريس لشكر، على محسوبين على جبهة البوليساريو الانفصالية بمؤتمر ألبانيا قبل أيام، خرج المكتب السياسي ليحسم موقفه من خطوة وفد شبيبته.
واعتبر حزب لشكر في بيان له، عقب اجتماع مكتبه السياسي ليلة أمس الاثنين، المطالب التي وجهت له بطرد الوفد الذي صوت لصالح “البوليساريو” الانفصالية تدخل في إطار “حملات التشويش والتخوين التي كانت ومازالت، تستهدف الحزب، وقياداته وأطره، وذلك ابتداء من مؤتمر القمة الإفريقية في نيروبي ومرورا بمجالس الأممية الاشتراكية، خاصة منها في لشبونة ونيويورك ولواندا وأخيرا في مؤتمر الشبيبة الاشتراكية بتيرانا”.
وكلف الحزب حسب المصدر ذاته، شبيبته بالتداول داخل أجهزتها، من أجل تقييم كافة الوقائع المتعلقة بمشاركتها في المؤتمر المذكور، واتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخص أداءها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، في إطار الاختيارات الاستراتيجية والتوجهات العامة للحزب.
واغتنم رفاق لشكر فرصة تقديم هذا التوضيح، ليشددوا على أن ”الحملات من هذا النوع لن تنال من عزيمتهم في مواصلة أداء واجب الدفاع عن الوحدة الترابية، والنضال بكل تفان واستقلالية”.
وكانت قضية تصويت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي في مؤتمر ألبانيا، قد أثارت جدلا كبيرا، حيث خرجت عدة أصوات تطالب بضرورة اتخاذ إجراءات تأديبية في حق الوفد الذي مثل الحزب في هذا المؤتمر، فيما تعالت أصوات تنتقد إدريس لشكر، ومعه المكتب السياسي لكونه تأخر في اتخاذ موقف ضد هؤلاء.
إقرأ أيضا: تطورات في قضية تصويت اتحاديين لصالح شبيبة البوليساريو