الحسين الوردي، وزير الصحة

” التقدم والاشتراكية” يدعو إلى تغليب منطق الحوار بخصوص قضية ” الخدمة الصحية”

عبر  حزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الحكومة المغربية، عن تضامنه المطلق مع عضو مكتبه السياسي، الحسين الوردي، وزير الصحة، بخصوص تداعيات قضية ” الخدمة الصحية الإجبارية”، التي أثارت احتجاجات طلبة كليات الطب في المغرب.

نفس الدعم  عبر عنه   الحزب ” لمجموع مكونات المنظومة الصحية الوطنية، داعيا إياها إلى المزيد من العمل الوطني الصادق الهادف إلى جعل الخدمات الصحية العمومية في متناول عموم جماهير شعبنا دون تمييز أو إقصاء”، على حد تعبير البلاغ الصادر  عقب اجتماع المكتب السياسي  أمس الاثنين.

من مسيرات طلبة كليات الطب
من مسيرات طلبة كليات الطب

وفي هذا السياق، وجه  المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الدعوة إلى مختلف الفرقاء قصد تغليب المصلحة الوطنية والحرص على ضمان السير العادي لمؤسسات التعليم العالي، وباقي المؤسسات الصحية الوطنية، “وتغليب منطق الحوار والتشاور، ونبذ أي ممارسة تقوم على التعنيف والترهيب واحترام الحق في التعبير عن مختلف الآراء والتوجهات.”

 للمزيد: هذا ما قرره الوردي والداودي حول الخدمة الوطنية الصحية!

واعتبر  التقدم والاشتراكية، خطة الخدمة الوطنية الصحية، المثيرة للجدل،  “تصورا قابلا للنقاش والإغناء، ويستلزم توفير كافة الشروط الكفيلة بإنجاحه، وفي مقدمتها ضمان تعبئة حقيقية والانخراط الواعي لمختلف الأطراف المتدخلة حول الأهداف والغايات النبيلة لهذا المشروع الرائد.”

إقرأ أيضا: منتدى أطباء الأصالة والمعاصرةيدعو إلى إعادة الحوار حول ” الخدمة الصحية الإجبارية”

يشار إلى أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، وفي محاولة منه للحد من تداعيات القضية، التي تهدد بسنة دراسية بيضاء في كليات الطب، دعا إلى حوار مع ممثلي الطلب، مساء الجمعة الماضي، للنقاش حول مختلف النقط، الواردة فيها، وتعهد باستمرار دراسة هذا الملف، إلى حين التوصل إلى حل يرضي مختلف الأطراف.

ملف ” الخدمة الصحية” يثير المزيد من الجدل بين الوزير والأطباء 

 

 

اقرأ أيضا

الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية

تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *